ما زالت جنيفر لوبيز تشعر بالعذاب حين تغادر طفليها إلى العمل. المغنية البالغة 41 عاماً، أنجبت توأماً هما ماكس وإيمي من زوجها مارك أنثوني. وكانت جنيفر أخذت إجازة بعد وضع التوأم، وفوجئت بصعوبة تركهما في المنزل حين عادت لتستأنف عملها في الأستديو في العام الماضي.
وعلى رغم مرور سنة على استئناف المغنية الأميركية عملها، إلا أنّها ما زالت تجد صعوبةً في ترك توأمها والافتراق عنهما. وقالت النجمة الأربعينية: "يعذّبني جداً تركهما، وما زلت حتى اليوم أجد صعوبةً في الرحيل إلى العمل صباحاً". وأضافت: "أتخيّلهما يتساءلان مثلاً عن مكاني. ثم أروح أسأل نفسي إن كانا يعلمان كم أحبهما وكم أفكّر فيهما".


من جهة أخرى، كشفت النجمة عن الجهود التي بذلتها من أجل كسب الثقة في النفس. وقالت إنّ مفتاح الحياة الناجحة والسعيدة هي أن يحبّ الانسان نفسه أولاً، مهما قال الآخرون أموراً عنه. وأضافت: "أصابني الشك في مرحلة متأخرة من حياتي. حين كنت لا أزال شابةً، كنت أعمل بجهد فقط" لكنّها أضافت: "حين كبرت، مررت في مشاعر القلق والشك، ويسهل أن يضيع الإنسان نفسه في خضم هذه الأحاسيس". وختمت: "يتطلّب الأمر إيماناً بنفسك وثقة بها. وعليك العمل على ذلك. لا أحد غيرك يمنحك هذا الشعور".