على رغم أنّها بلغت 44 عاماً، إلا أنّ جانيت جاكسون لا تزال تشعر بأنّها طفلة في الداخل. فقد بدأت مسيرتها الفنية طفلةً وظلّت منذ ذلك الحين تحت الأضواء. اليوم، وقد دخلت الممثلة والمغنية الأميركية منتصف العمر، تشعر بأنّها تملك أشياء مشتركة مع شباب العشرين أكثر من هؤلاء الذين في سنّها. وتصرّ جانيت بأنّها لا تعيد استرجاع شبابها بذلك، كما فعل شقيقها "ملك البوب" مايكل جاكسون. بل إنّها تعتبر بأنّ الطاقة الطفولية التي تملكها في داخلها، أكبر من طاقة كل الراشدين الذين تعرفهم.
وقالت: "بصراحة، ما زلتُ أشعر بأنّني طفلة من الداخل. صحيح أنّني بلغت 44 عاماً، وأستمتع بهذه السنّ في العديد من النواحي. وأحب شعور النضج الذي تشعرني به، لكنّني في الوقت عينه، أشعر بوجود تواصل كبير مع الأشخاص الذين يبلغون العشرين من العمر، مثل الراقصين الذين أعمل معهم، ويوجد صلة وثيقة بيننا. ربما لأنّ الطفل في داخلهم يتواصل مع الطفل الذي في داخلي. هم شباب راشدون، يتمتّعون بالطاقة وحبّ الحياة، وأعتقد بأنّي ما زلت أملك ذلك أيضاً".