الفنان محمد اسكندر الذي حقّق شهرة كبيرة في اوائل الثمانينات، استطاعت أغنيته "جمهورية قلبي" أن تعيده هذا العام إلى الساحة الفنية بقوة بعد غياب طويل. إذ ظهر في أكثر من لقاء تلفزيوني وإذاعي، خصوصاً بعد تظاهرة جمعيات نسوية طالبت بوقف بث الأغنية لأنّها تحمل إهانةً للمرأة. في حين أكّد اسكندر بأنّها على العكس تعزّز المرأة وتصون كرامتها. وكان صرح بأنّ الكليب الخاص بالأغنية سيكون مفاجأة بعدما صوّره تحت إدارة المخرج فادي حداد. ويدور الكليب حول فتاة أنهت دراستها الجامعية لكنّ والدها يرفض أن تعمل ويدلّلها كثيراً. وليس كما ظنّ بعضهم بأنّ الأغنية تعزّز سلطة الرجل وانصياع المرأة.
اسكندر الذي عاد بقوة إلى الساحة عبر "جمهورية قلبي" قدّم يوم السبت الماضي حفلة في منطقة صور الجنوبية، غصّت بعدد كبير من الجمهور، واستمرّت حتى ساعات الفجر الأولى.