يبدو أن "المناوشات" بين تامر حسني وعمرو دياب لن تعرف نهايةً قريباً. بعد اتهامات بالسرقة، والتقليد وتصريحات عدائية متبادلة، ها هو تامر حسني يتّهم عمرو دياب بشكل غير مباشر بتحطيم لافتاته الدعائية الجديدة في مارينا. الخلاف هذه المرة ليس على حفلة غنائية أو على ألبوم أو "لوك"، بل على حملات إعلانيّة جديدة تعاقد عليها "نجم الجيل" بعدما أنهى دياب تعاقده مع الشركة نفسها. وقتها، انتشرت شائعات تؤكد بأنّ شركة المياه الغازية أنهت تعاقدها مع "الهضبة" بسبب رغبتها في التعاقد مع مطرب أصغر سناً هو عدوه اللدود تامر حسني.


الخلاف الجديد بدأ هذه المرة مع عودة تامر حسني من مارينا إلى القاهرة بعد انتهائه من تصوير الحملة الإعلانية الجديدة لصالح إحدى شركات المياه الغازية. وبمجرد عودته، تلقّى المغني المصري اتصالاً هاتفياً من رئيس شركة "cover media" أحمد رضا يخبره بأنّه فوجئ صباح أمس بوجود عاملين في الشركة بالقرب من مكان اللوحات الإعلانية الخاصة بتامر حسني بالقرب من البوابة 2 في مدخل الساحل الشمالي، بعدما تعرّضت اللوحات لتخريب كبير. ولدى سؤال الموجودين عما حدث، أكدوا بأنّ هناك بعض الأشخاص كانوا يستقلون سيارات "ملاكي" حطّموا تلك اللوحات عن قصد. بل إنّهم كانوا مجهّزين بعدّة وأدوات حادة لتلك المهمة، فكسروا الأعمدة الحديدية التي وُضعت عليها تلك اللافتات ويبلغ طولها 12 متراً، ما يؤكد بأنّ التخريب متعمّد.


وعندما توجّه عمال الشركة ـ بحسب رضا ـ إلى هؤلاء الأشخاص لثنيهم عن فعلتهم، هربوا بعدما قالوا بأنّ هذه الإعلانات لا يجب أن تكون موجودة خلال مرور عمرو دياب لاحياء حفلته الجمعة (أمس) في مارينا. وأضافوا أنّ اللافتات يجب أن تكون عليها صورة "الهضبة" فقط، ما يؤكد بأنّ هؤلاء الأشخاص هم من طرف دياب نفسه بحسب تعبير أحمد رضا. وأبدى هذا الأخير دهشته من وصول العداوة بينهما إلى هذه الدرجة، مؤكداً بأنّ اللافتات التي تعرّضت للتخريب تبلغ كلفة الواحدة منها نصف مليون جنيه، وهو مضطر حالياً لتصنيعها مجدداً، ما يعرّض الشركة لخسائر مادية طائلة.