صرّحت جنيفر لوبيز بأنّها كانت تقع سريعاً في الغرام, وعندما كان يقع الانفصال، كانت تشعر بأنّها تحتضر. بعدما مرّت في تجربة طلاق مرّتين، وعلاقات غرامية فاشلة مع بي. ديدي، وبن أفليك وغيرهما من النجوم، تبدو المغنية والممثلة الأميركية سعيدةً في زواجها من مارك أنثوني. وتعترف هذه الفاتنة بأنّ قلبها انفطر مراراً، لكنّها كانت عاجزة عن عدم الوقوع في الحب حين كانت تكتشف سوء اختيارها. وكانت تحاول التأقلم حين تنتهي علاقاتها، وتقسم بأنّها ستعتزل الغرام.
وأضافت: "أرتكب الأخطاء نفسها دوماً. أندفع في العلاقة بشغف لأنّني أؤمن بالحبّ، وما زالت على رغم الإحباطات الكثيرة والألم والمعاناة والاكتئاب التي مررتُ بها". وأضافت: "مررتُ في لحظات تمنّيت خلالها ألا يكون لي قلبٌ، لأنّ الأمر مؤلم جداً. حين ينتهي حبٌ آمنت به كثيراً، كنت أرغب في الانسحاب كحيوان يحتضر".


اليوم، تبدو جنيفر سعيدة في حياتها مع مارك، وقد أنجبت منه توأماً هما ماك وإيمي. النجمة التي تبلغ 41 عاماً، تعلّمت كثيراً من تجاربها الغرامية السابقة التي ساعدتها في علاقتها مع مارك.
وقد علّمتها التجربة الغرامية الأخيرة التي مرّت بها بأن تكون أكثر واقعيةً في ما يخص الحبّ، وبأنّ السعادة مع شخص ما، مسألة تحتاج إلى جهد. وقالت: "تعلّمت ألا أستسلم أبداً. الحبّ يعني التأقلم وتقبّل واقع أنّ الشريك ليس كاملاً، لأنّ الرجل الكامل ليس موجوداً، تماماً كما أنّ المرأة الكاملة ليس موجودة".