الحياة في نيويورك "قلبت الموازين" في حياة الشابة شيلاء سبت التي سافرت لنيل "بكالوريوس موارد بشرية". بعدها، عادت إلى وطنها لتحترف عرض الأزياء بجرأةٍ، داخلةً مجالاً نادراً بالنسبة إلى المرأة الخليجية.
تُعد شيلاء العارضة البحرينية الوحيدة التي تقدّمت لمسابقة "مس توب موديل بحرين" وفازت بجدارة بفضل دعم شقيقتها الفنانة شيماء، على رغم المنافسة الشرسة مع العارضات الأوروبيّات. علماً بأنّ شيلاء صرّحت مراراً بأنّ شقيقتها دعمتها عبر أصدقائها وموقعها الخاص على "فايسبوك". من جهتها، قالت شيماء في اتصال هاتفي مع "أنا زهرة": "فوز شقيقتي أزاح عنّي حملاً كبيراً. لقد كنت أصبو لفوزها. الأمر الذي استغرق ستة أشهر, جنّدت خلالها كلّ السبل الإعلامية لدعمها, فثقتي بموهبتها كانت محرّكي الأول".
بعد فوزها وعودتها من نيويورك، قرّرت شيلا أن تحمل رسالة نقل التراث الخليجي والعربي إلى أوروبا... فهل تحقّق رغبتها أم أنّ الزمن سيظهر لها بأنّ مهنتها "قصيرة المفعول" لا تجدي نفعاً خصوصاً في الخليج... هي التي قالت مرةً بأنّ حلمها "امتلاك مؤسسة إعلانية متخصصة في مجال رعاية العارضين والعارضات، وحفظ حقوقهم والعمل على تدريبهم وتطويرهم".


شيلا تتمتع بمقاييس العارضة العالمية المثالية، لجهة الوزن والطول والملامح "السمراء الجذابة". وهذا ما أكّده أصحاب الخبرة في المجال. بعد نيلها لقب "مس توب موديل بحرين"، وانتشار شعبيتها، قام معجبوها بانشاء ثلاث مجموعات على "فايسبوك" تعبّر عن إعجابهم بها. هذه الحسناء الفاتنة بدأت خطواتها الأولى في عرض الأزياء في المملكة العربية السعودية بالتعاون مع مصممة الأزياء البحرينية كبرى القصير. واليوم، تكتظ أجندتها بالمواعيد، لكن هل تسرقها شقيقتاها شيماء وشذى إلى الفن؟ أم أنّ شيلاء التي وصفها بعضهم ببينيلوبي كروز، تعود إلى نيويورك سعياً وراء مشروعها الإعلاني الممتع؟