أخيراً، تعود منى شداد إلى السعودية بعد غياب، حيث تشارك في "مهرجان الكوميديا الدولي" في مدينة أبها. الممثلة الكويتية التي تستعد لحزم أمتعتها، واستقلال الطائرة من الكويت الى جدة عصر اليوم، تبدو مندفعةً ومتأثّرة. تقول لــ "أنا زهرة": "يؤسفني أنّني لم أجد طائرة مباشرة الى أبها، ما سيضطرني للنزول في جدة وقضاء أربع ساعات متجولةً في المجمّعات التجارية القريبة من المطار لتمرير الوقت" ثم سرعان ما تسألنا: "ما هو أفضل مكان لبيع التمور في جدة؟"
وتابعت: "هاتفتني زميلتي سعاد عبدالله المتواجدة في أبها الآن وقالت لي: جو أبها لا يوصف. وأبدت إعجابها الكبير بالمدينة التي وصفتها بأنّها أجمل من لبنان بجوّها العليل". من جهتها، تؤكد شداد على الشوق الذي يعتريها لزيارة هذه المدينة الساحرة التي تعدّد واصفوها. وحين أخبرناها بأنّ أبها مدينة جبلية قريبة من المدن الشامية، ولا بد من جلب ملابس دافئة احتياطاً من الجو البارد، أجابت مبتسمةً: "اشتقت إلى الجو البارد".


يُذكر أنّ المهرجان سيعرض لشداد مسرحيتها النسائية "حريمكو" التي تشاركها البطولة ميمي جمال وسعاد علي. وتنتطق عروض المسرحية في 29 و30 تموز (يوليو). علماً بأن موعد العرض سيكون بعد صلاة العشاء مباشرةً. ومع انتهاء المسرحية، تختتم منى شداد جولتها في السعودية في ضيافة الحرم المكي الشريف "بعمرة" تستغرق يوماً واحداً، ثم تعود الى الكويت لاستئناف أنشطتها. ويبقى السؤال: هل ما حدث في حفلة خالد عبد الرحمن في جدة من سوء تنظيم، قد يتكرّر في عرض مسرحية شداد في أبها؟ أم أنّ المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين؟ هذا ما سنعرفه بعد عرض المسرحية، وسنتأكد عندها ما إذا كانت العلة من النجوم، أم الجمهور أم المنظمين.