هل تبصر فوازير ميريام فارس النور، ونشاهدها في رمضان 2010؟ هذا السؤال بات شرعياً بعدما تلقّى عدد من الصحافين على بريدهم الإلكتروني خبراً مجهول المصدر يوحي بأنّ فوازير الفنانة اللبنانية التي اتفق على عرضها على قناة "القاهرة والناس"، قد لا تبصر النور. والسبب كما ورد في الخبر أنّ شركة "مليودي" التي تنتمي إليها ميريام وترتبط معها بعقد إنتاج أعمالها الفنية، تملك تحفظات على عرض العمل.
رولا شقيقة المغنية اللبنانية ومديرة أعمالها، نفت هذا الكلام في اتصال مع "أنا زهرة"، وأكّدت على أنّ ميريام بدأت فعلاً بتصوير الفوازير منذ أسبوع، وتم الإتفاق مع المصمم اللبناني فؤاد سركيس لتصميم الملابس الخاصة بالعمل.


وعلمت "أنا زهرة" أنّ الفوازير لن تتضّمن أغنيات ميريام الخاصة المتوافرة في الأسواق، بل ستكون هناك أغنيات خاصة بالفوازير. وهذا الأمر ينفي ما تردّد عن اعتراض شركة "مليودي" على استخدام أغنيات ميريام في الفوازير.
ومن أجل التأكّد من الخبر، اتصلت "أنا زهرة" بمكتب شركة "مليودي" في بيروت الذي أكد على عدم دقّة هذا الكلام، مضيفاً أنّ الشركة لا تمانع تقديم ميريام الفوازير.
ويبدو أنّ هناك أحداً لم يرق له فوز الممثلة اللبنانية بالفوازير، فحاول الإيهام بأنّ العمل لن يبصر النور في رمضان. وخلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في بيروت للإعلان عن الفوازير، حُكي عن "الغيرة المصرية" ــ كما سمّاها طارق نور ــ بسبب تقديم فنانة لبنانية الفوازير التي يعتبرها المصريون جزءاً من تراثهم الفني.


يومها، عزا نور اختيار ميريام بأنّها أقوى من المصريات وبأنّ الرجل المصري يشاهد المصرية كل يوم! فهل تحركت "الغيرة المصرية" لعرقلة فوازير ميريام! أم تكون "غيرة لبنانية"، خصوصاً أنّ العديد من النجمات اللبنانيات كنّ يردن تقديم العمل، على رأسهن هيفا وهبي، ورزان مغربي ورولا سعد. أما المغنية قمر التي خاضت معارك مع ميريام في السابق، كان صرّحت أيضاً بأنّها ستقدّم الفوازير.