في فيلم يحمل اسم الشخصية الرئيسية تلعب أنجيلينا جولي دور "إيفلين سولت"، وهي ضابطة في المخابرات الأميركية متهمة بأنها جاسوسة روسية. ويتوقع أن يكون فيلم الأكشين ضربةً قوية في شباك التذاكر.
مخرج الفيلم فيليب نويس واثق من أن عشاق السينما سيستمتعون بالفيلم ويفكر منذ الآن بمتابعة الفيلم على شكل سلسلة. إذ يعتقد المخرج أن هناك أكثر من منظور يمكن من خلاله الاستطراد في خطوطٍ سردية أخرى تناسب شخصية أنجلينا القوية.
وقالت جولي "حين يرى المشاهدون الفيلم سيشعرون أنه البداية فقط". وقال نويس مداعباً إن توم كروز بطل فيلم "ميشن إمبوسيبل"، كان مرشحاً ليكون بطل الفيلم، لولا أن أعيدت كتابة النص لتصبح جولي هي بطلته.


ورأى نويس أن هذا الفيلم الجديد سيكون أفضل الأفلام التي تناولت الجواسيس في هوليوود، ولكنّه أصر على أن شخصية أنجلينا ستثبت أنها أقوى من البقية. مبيناً لو تنافست شخصيات إيثان هنت و جاك رايان مع سولت، فإن أنجلينا جولي ستكون هي الرابحة.
وفي الوقت نفسه تتردد إشاعات أن أنجلينا جولي ستلعب دور الملكة كليوباترا في فيلم جديد أيضاً. منتج الفيلم سكوت رودان اشترى حقوق الفيلم الذي سيروي سيرة ملكة النيل بطريقة جديدة.
وقد صرّحت جولي أنّها مهتمة بالدور ولكنها مازالت تنتظر أن ترى النص وتتعرف إلى الرؤية التي يحملها العمل. وقالت "سأكون فخورة بتجسيد كليوباترا، ولكني لم أقرأ النص بعد".