هناك العديد من الأسماء البرّاقة في عالم المجوهرات الراقية. لكن هناك أسماء محددة تحبها نجمات هوليوود وترغب التزين بها على الدوام.
على السجادة الحمراء
من هذه الدور نذكر دار تيفاني آند كو الشهير والذي تأسس سنة 1837 وارتبط اسمه منذ ذلك الحين بعالم هوليوود والممثلين والممثلات خاصةً بعد فيلم "بريكفاست آت تيفانيز" Breakfast at Tiffany’s الذي أنتج عام 1961. ومن النجمات اللواتي يحببن تصاميم تيفانيز الممثلة كيت وينسلت حيث قامت الدار بتصميم عقدٍ وقرطين خصيصاً لها لتختال بهم على السجادة الحمراء، وقد تمت صناعتهم من الألماس الأصفر النادر الذي بلغ وزنه أكثر من 24 قيراطاً.
قائمة محبات تيفاتي تشتمل أيضاً على الممثلتين كيت هادسون وآن هاثواي اللتين ارتدتا حلي تيفاني على السجادة الحمراء وفي فيلم "برايدز وور" Brides War.
أما دار بوميلاتو Pomellato الإيطالي فهو عريقٌ جداً بمجوهراته الساحرة وكان اختيار النجمة كاميرون دياز خلال العرض الأول لفيلمها الجديد "داي آند نايت" Day and Knight حيث ارتدت عقداً من الذهب الوردي والألماس البني. وتميزت مجموعة بوميلاتو لهذا الصيف بالألوان المشرقة والتصاميم البسيطة العملية.
ولعل الحاضر الأبرز على السجادات الحمراء هو دار نيل لين Neil Lane الذي أسسه مصمم المجوهرات الأميركي نيل لين عام 1989 ولا تكاد تخلو مناسبة للمشاهير من تصاميمه الجميلة والمتجددة. وهو مفضل لدى أليشيا كيز و آشلي غرين.


سفيرات
وغالباً ما تلجأ دور المجوهرات إلى تسويق منتجاتها عبر التعاون مع أسماءٍ كبيرة في عالم المشاهير وتوقع عقوداً حصريةُ معهم ليرتدوا تصاميمها ويقوموا بالدعاية لها. وهذا ما حدث مع الممثلة البريطانية سيينا ميلر التي أصبحت مؤخراً سفيرةً لمجوهرات بياجيه Piaget بمناسبة مرور 20 عاماً على انطلاق مجموعة "بوزيشن".
وفي العالم العربي أيضاً نجد نجماتٍ شهيراتٍ يتعاونّ مع دور المجوهرات الراقية في الدعاية لمنتجاتها. كالمغنية إليسا التي اختيرت وجهاً لمجوهرات لازوردي وقامت بحملةٍ إعلانيةٍ ضخمةٍ مع هذا الدار.


سندريلا
لكن لا تظني أن هؤلاء النجمات يشترين كل هذه المجوهرات الباهظة الثمن والنادرة ويحتفطن بها في دروجهنّ. إذ ما يحصل عادةً هو أن دار المجوهرات يقوم بإعارة القطع الثمينة للنجمات لارتدائها على السجادة الحمراء ثم يسترجعونها بعد انتهاء الحفل كما في قصة سندريلا حيث تختفي كل مقتنياتها الثمينة بعد منتصف الليل. وأحياناً ما يرسل الدار حراساً شخصيين لا لحراسة النجمة وإنما المجوهرات التي ترتديها وحمايتها من السرقة أو الضياع. وفي بعض الأحيان يقوم الدار بإهداء المجوهرات للنجمة في حال كانت من كبار المشاهير.