صحيحٌ أنها لم تبرز على الساحة الفنية إلا منذ فترةٍ قصيرةٍ نسبياً إلا أن المغنية ليدي غاغا أصبحت وفي زمنٍ قياسي أيقونةً في عالم الموسيقى والاستعراض.
تميزت ليدي غاغا أو ستيفاني جيرمانوتا ذات الـ24 عاماً بستايل خارج عن المألوف وإطلالات غريبة أصبحت حديث الناس. ووجود ليدي غاغا على الساحة الفنية أسهم في إلهاب مخيلة المصممين وإطلاق إبداعاتهم. إذ أصبحت كبار الأسماء في عالم الموضة تصمم الملابس خصيصاً لها سواءً في إطلالتها على السجادة الحمراء أو لجولاتها الفنية أو لأغانيها المصورة. ومن النادر أو حتى المستحيل أن تروا ليدي غاغا بمظهرٍ عادي أو بسيط. إذ تعتبر المغالاة في ارتداء الباروكات الغريبة والماكياج الصارخ والملابس المجنونة علامة غاغا الفارقة التي تميزها عن غيرها من نجمات العصر الحالي وحتى العصر السابق.


الكثير من النقاد شبهوا الثورة التي أحدثتها ليدي غاغا هذا القرن بالتي أحدثتها مادونا في ثمانينات القرن الماضي. إلا أن غاغا في اعتقاد الكثيرين تخطّت مادونا بمراحل فيما يتعلق بالأزياء الجريئة وحققت لتفسها مكانةً لا ينافسها عليها أحد في هذا المجال. لكن السؤال هو: هل حقاً ليدي غاغا تهوى هذا النوع من الأزياء وربما في عقلها قليلٌ من الجنون يجعلها تختارها؟ أم هل تقوم بهذا بغرض لفت النظر وإشغال الناس بها في محاولةٍ يائسة لترك بصمةٍ في عالم الترفيه؟
الغريب في الأمر أن الكثير من معجبي ليدي غاغا لا يعرفون شكلها الأصلي أو الحقيقي الذي يختفي دوماً خلف الماكياج القوي والأكسسوارات والملابس غير الاعتيادية. وربما يتساءلون: ما لون شعرها الحقيقي؟ أو لون عينيها؟ كم طولها؟ كيف تبدو بدون ماكياج؟ لكن هذه الأسئلة ستظل لغزاً إلى أن تتخلى غاغا عن مظهرها الغريب هذا، وهذا أمرٌ مستبعدٌ جداً حالياً.

من بين إطلالاتها الغريبة اخترنا هذه الإطلالات الخمس الأكثر جنوناً برأينا ورأي الكثير من نقاد عالم الموضة. فاستمعي بمشاهدتها وشاركينا رأيك.