لا يبخل خبير التجميل أحمد قبيسي بتقديم نصائحه حول الكريمات المملسة للتجاعيد.
تزخر الأسواق بالكريمات المملسة للتجاعيد التي تحتوي على مجموعة منوعة من المكوّنات. وهي تحاول الجمع بين الفاعلية والتركيبة المضادة للشيخوخة والراحة للبشرة، ومن هذه الكريمات نذكر:


الكريمات المرخية: لا تحتوي هذه الكريمات على سموم البوتوكس الممنوعة في عالم التجميل لكنها تقضي إلى نتيجة مماثلة لنتيجتها. بالفعل لا تؤثر هذه الكريمات في العضلة، وإنما تمنع البشرة من الاحتفاظ بذاكرة الانقباض. تحول هذه الكريمات دون ظهور التجاعيد والخطوط الصغيرة وتعالج التجاعيد الموجودة بطريقة مثالية.


الكريمات الممددة: تقضي هذه الكريمات إلى تمدد فوري للبشرة، وهي تحتوي على بروتينات تلمّس البشرة العطشانة وتوفر لها راحة مستديمة.


الكريمات المقشرة: إنها تحتوي على الرتينول وأحماض الفاكهة وحمض السالسيليك، وتختلف تماماً عن مستحضرات الفرك أو التقشير الآلي. ويتوافر نوعان من هذه الكريمات النوع الأول يمكن إستعماله في المنزل فيما النوع الثاني "بيولوجي" ويحتوي على مكونات تحفز قدرة البشرة على التخلص من الخلايا الميتة التي تجعل البشر باهتة.


الكريمات النافخة: إنها تؤثر في أعماق البشرة وتعيد إطلاق نشاط الفيبرولاست (التي تنتج ألياف الكولاجين والمرنين) بحيث تزداد سماكة البشرة. إنها تحسّن مظهر البشرة وتزيد سماكتها وتماسكها، علماً أنه يجدر بك الانتظار ثلاثة أسابيع على الأقل لملاحظة التحسن في اعماق البشرة.


الكريمات المموهة: إنها مستوحاة من مبدأ الماكياج، وتؤثر في طريقة النقاط البشرة للضوء، مما يموّه المساحات المظلة واللامعة التي تجعل القسمات بشعة. إنها تحتوي على كريمات مجهرية تتوزّع بالتساوي على سطح البشرة. وعلى ألياف مجهرية تسدّ الفجوات، وعلى صمغ السيليكون الذي يؤثر في إنعكاس الضوء ويعطي نتيجة مالسة ومخملية