تألقت النجمة مونيكا بيلوتشي في سهرة إطلاق آخر أحمر شفاه من مجموعة Rouge Dior.
وعندما دُعيت لافتتاح الحفل والمعرض المؤقت الذي ضم أجمل أزياء دار ديور، قالت "إن أحمر الشفاه يأتي دائماً ليكمّل أنوثة المرأة بعد ارتدائها لزيّها المفضل".

مونيكا بيلوتشي التي أنجبت طفلها الثاني مؤخراً، بدت جميلة، أنيقة ورشيقة. هذا واختارت سفيرة دار ديور بذلة السموكينغ الأسود التي تأرجحت ما بين القصة الرجالية والنسائية، مع لمسة أنثوية بدت من خلال الكورسيه الذي وضعته تحت البذلة.

 

وبالنسبة للإكسسوارات، فضلت النجمة الإيطالية البساطة مع حلق أذن دائري كبير، حذاء أسود بكعب عال وحقيبة يد للسهرة سوداء من الجلد اللامع.


ضمت هذه السهرة أجمل النجمات والشابات الفرنسيات اللواتي فضّلن ارتداء فساتين وأزياء من دار Dior.
واختارت مونيكا ماكياجاً بسيطاً أيضاً : " كحل أسود حول العين، شفاه مع gloss لامع وردي اللون، وشعر أملس مع غرّة خفيفة على الجبين".


مونيكا ما زالت جميلة ومتألقة حتى بعد مرور أسابيع قليلة على ولادة Léonie، طفلتها الثانية. وهي تستعد اليوم لتصوير فيلم جديد سيعيدها لوقت لا بأس به إلى وطنها الأم إيطاليا.


ولدت بيلوتشي في أومبريا، وهي ابنة الرسام الشهير لويجي بيلوتشي. وبدأت عرض الأزياء وهي في سن السادسة عشر. ولكن والدها كان يحلم لها بدراسة المحاماة وحين بدأت في الدراسة وجدت أنّها لا تزال متعلقة بالعروض وعالم الموضة فابتعدت عن دراسة القانون وانطلقت لتمشي على منصة العارضات.


تتكلم بيلوتشي الإيطالية والفرنسية والإنكليزية والإسبانية بطلاقة، كما تتحدث الآرامية وقد ظهر ذلك عند تمثيلها لدور مريم المجدلية في فيلم "آلام المسيح".


كانت بيلوتشي متزوجة من مصور الأزياء باسو كلاوديو كارلوس في العام 1990، لكنهما انفصلا بعد مدة وجيزة. التقت بالممثل الفرنسب فنسنت كاسل وظهرت معه في أكثر من فيلم، ثم تزوج الاثنان بعد قصة حب جارفة تكللت بأن تصير واحدة من أجمل الوجوه التي ظهرت على الشاشة الفضيّة أماّ لطفلتين هما ديفا وليوني.


وقبل أن تلتحق بالسينما وأثناء مسيرتها في عروض الأزياء، كانت بيلوتشي قد انتقلت في العام 1988 إلى ميلانو واحدة من أهم عواصم الموضة. وكانت من أشهر عارضات الأزياء في نهاية العام 1989 وعرضت في باريس والأتلانتيك ونيو يورك سيتي. وفي ذلك العام نفسه بدأت بيلوتشي في تلقي دورسٍ في التمثيل. وقد اختيرت في العام 2004 كواحدة من أجمل مئة امرأة في العالم. وهي الآن سفيرة ديور.


أمّا دربها الذي شقته في عالم السينما، فقد بدأ بأدوار ثانوية سرعان ما انتقلت منها إلى البطولة. ومن أشهرها فيلم "دراكولا" (1992) كما نالت جائزة أفضل ممثلة مساندة عن دورها في فيلم "الشقة". ثم تالت الأدوار حتى أبدعت أجمل أدوراها في فيلم "مالينا" و "لا رجعة فيه" و "لا تنظر للخلف". نالت بيلوتشي العديد من الجوائز وعملت محكّمة في مهرجان كان 2009.