يبدو أنّ الصحافة المصرية تحاول افتعال أزمة بين الفنانة المصرية أنغام والصحافة اللبنانية التي تقدّرها وتعتز بوجودها كفنانة عربية تقدّم فناً راقياً وتلقى كل احترام لدى الجمهور اللبناني.
بعد هجوم عدد من الصحافة المصرية على نجوى كرم التي صرّحت بأنّها تغني اللهجة المصرية، إذا غنّى عمرو دياب باللهجة اللبنانية، بدأت بعض الأقلام المصرية الاصطياد في الماء العكر لخلق بلبلة "مصرية ـ لبنانية". إذ كتبت إحدى المجلات المصرية أنّ الصحافة اللبنانية تهاجم أنغام، لأنّها لم تغنِّ باللهجة اللبنانية. وهذا غير صحيح، فالصحافة اللبنانية التي كانت حاضرة العام الماضي خلال المؤتمر الصحافي الذي أقامته "روتانا" عند إطلاق ألبوم أنغام الأخير قبل أن تنفصل عن الشركة، سألت أنغام لماذا لم تغنِّ الأغنية اللبنانية التي لحّنها لها مروان خوري. فكان رد أنغام بأنّها خافت ألا تجيد اللهجة اللبنانية جيداً، لذلك لم تقدّمها.
"أنا زهرة" وفي إتصال مع الفنان مروان خوري لمعرفة مصير الأغنتين اللتين كانتا لأنغام، صرّح بأن الموضوع أصبح قديماً وأنّ الأغنيتن أدّتهما فنانة أخرى. وأضاف أنّ انغام لم تكن جديةً في رغبتها في الغناء باللهجة اللبنانية، وأنّ كل ما حصل أنّها استمعت إلى الأغنيتين وأبدت إعجابها بهما، لكن لم يحصل شيء رسمي بعد ذلك.
وأضاف أنّ كل الأغاني التي تصدر، يسمعها أكثر من فنان قبل أن تصبح من نصيب أحدهم.
يذكر أن أنغام كانت من أوائل الفنانات اللواتي دافعن عن نجوى كرم حين هاجمتها الصحافة المصرية واعتبرتها صديقةً.