في مفاجأة أثارت استغراب كثيرين، تغيّب تامر حسني عن المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء أمس الأربعاء من أجل تكريمه سفيراً للطفولة العربية.
غياب "نجم الجيل" جاء في وقت يواجه فيه أزمةً، بعدما نفت جامعة الدول العربية خبر اختيارها له سفيراً للطفولة العربية. وهو الأمر الذي أزعج حسني بشدّة، وأصر على توضيح الأمر، والتأكيد على أنّ تكريمه لم يأت من الجامعة العربية بل برعايتها.
وأقيم المؤتمر في مقر "اتّحاد سفراء الطفولة العرب" في حي "غاردن سيتي"، وانتظر الحضور عبثاً وصول تامر، لكنّه لم يصل بسبب انشغاله في بروفات الحفلة التي سيقدّمها في "مارينا" بمناسبة تكريمه. في هذا الوقت، تردّد أنّ المغنّي المصري يمرّ في حالةٍ نفسيةٍ سيئة بعد الضجة التي أثيرت مؤخراً، ونفي جامعة الدول العربية خبر اختيارها له سفيراً للطفولة العربية، مشيرةً إلى أنّه لم يقدّم شيئاً للأطفال يستحقّ التكريم.
وقد افتُتح المؤتمر في السابعة مساء بكلمة رئيس مجلس إدارة الاتحاد حسين رمضان الذي أصرّ طوال المؤتمر، على نفي أن تكون جامعة الدول العربية، اختارت حسني سفيراً للطفولة. وأشار إلى أنّ الصلة الوحيدة بين المؤسسة والجامعة هي أنّ المهرجان يقام تحت رعاية الجامعة. وأضاف أنّه لا يعرف سبب اللغط الذي حدث مؤخراً، لكنّه أعرب عن سعادته بتكريم حسني، واختياره سفيراً للطفولة العربية.
من جهتها، تحدّثت منظمة الحفلة ريبيكا فارول عن أسباب اختيار حسني سفيراً للطفولة. واستفاضت في تعداد أنشطته الخيريّة في الفترة الأخيرة، مضيفةً أنّه الفنان المصري الوحيد الذي اختارته المنظمة لهذا المنصب، بعد اعتذار محمد عدوية. وعن أسباب اعتذار عدوية، شرح حسين رمضان أنّ التواصل بين المؤسسة وعدوية أصبح مستحيلاً بعد زواجه، وخصوصاً أنه لم يعد يجيب على اتصالاتهم الهاتفية بل حوّلها إلى مدير أعماله.