نفت جامعة الدول العربية اختيار تامر حسني سفيراً للطفولة، كونه لم يقدّم شيئاً للأطفال يستحق التكريم على حد تعبير منى كامل، الأمين المساعد للشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية ومدير إدارة الأسرة والطفولة.
جاء ذلك بعدما وزّع المكتب الإعلامي لتامر حسني بياناً أكّد فيه حصول "نجم الجيل" على خطاب رسمي من جامعة الدول العربية يفيد بتعيينه سفيراً للطفولة العربية، تكريماً له على أنشطته الخيرية التي تميّز بها عن الكثير من الفنانين ونجوم جيله. وأضاف البيان أنّ جامعة الدول العربية اعتبرت تامر حسني من الفنانين المميّزين المنخرطين في الهموم والقضايا الإجتماعية التي يعانيها المجتمع العربي. وذكر بيان مكتب تامر أنّ شركة "سلمى ميوزك" المسؤولة عن تسليم تامر حسني درع التكريم وشهادة التقدير ستكون حاضرة مع الفنان يوم 16 تموز (يوليو) الحالي. وهو اليوم نفسه الذي سيحيي فيه تامر حفلته الصيفية في "مارينا" في مدينة الإسكندرية. وستمنحه الشركة المنظمة درع التكريم أمام جمهوره في الحفلة كنوع من التقدير على جهوده. كما جاء في البيان أنّ تامر سينخرط خلال الفترة القادمة في مجموعة أنشطة خيرية تخصّ الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة تحديداً. كما قرر أن يقدّم مجموعة من الأعمال الفنيّة التي تهدف إلى إرشاد الأطفال وتوجيههم، بالإضافة إلى بعض الأغاني التي تقدّم التوعية والنصح.
من جهته، أكّد "نجم الجيل" أنّ الصحافة تناقلت الخبر بشكل خاطئ، فتكريمه لم يتم من قبل الجامعة العربية، بل من قبل شركة "سلمى ميوزك" (سلمى الوزير وريبيكا فارول) للتعاون مع "إتحاد سفراء الطفولة العرب" والمشاركة في الدورة الثانية من "مهرجان سفراء الطفولة" الذي سيقام تحت رعاية جامعة الدول العربية في مدينة السادس من أكتوبر يوم 23 تموز (يوليو).
بينما أكّدت ريبيكا فارول المسؤولة عن تنظيم الحفلة لموقع "أنا زهرة" أنّها لا تعرف سبب هذا الإلتباس الذي حدث وتعتذر عن سوء الفهم، لكن الأمر لا يعدو عن كونه تكريماً لتامر حسني من المؤسسة التي تشرف عليها جامعة الدول العربية وليس من الجامعة نفسها كما خال بعضهم. بينما أكد رئيس مجلس إدارة الإتحاد حسين رمضان أنّه فوجيء بسوء الفهم الذي سيتم تداركه بكل تأكيد.