دينا حايك، المطربة الأنيقة التي تحمل في فنها كما في شكلها الترف والرقي, دخلت القلوب منذ إطلالتها الأولى بصوتها الرخيم وجمالها الهادىء تبدو على الرغم من رصانتها، أنثى رقيقة، جميلة، صاحبة طلّة مفعمة بالرقة والسحر. بعيداً عن الفن وشجونه تتحدث دينا حايك في هذا اللقاء عن شؤون الجمال وأسراره.

• في كل كليباتك تشبهين ذاتك على الرغم من ظهورك في «لوك» جديد فى كل مرة , فما السبب؟
- أحب أن أشبه ذاتي وألا أكون إنسانة أخرى في الـ»كليبات»، ولكن هذا لا يعني أن أكرر ذاتي وأظهر دائماً بالطلّة نفسها، بل أغيّر كثيراً في ماكياجي وشعري، وأعتمد «لوك» مختلفاً في كل مرة، لكن من دون مبالغة, لأن الغرابة والـ»لوك» المبالَغ فيه أمران غير مفيدين للفنان.


• لكن ما يختلف أحياناً في طلتك هو لون العينين، فما قصة ذلك؟
- أحب استعمال العدسات اللاصقة في الحياة اليومية والحفلات، وأفضّل اللون الرمادي الذي أراه لائقاً بي جداً، لكن المخرجين الذين أتعامل معهم في الـ«كليبات» يفضلون الإبقاء على لون عيني الطبيعي، وهو البني، لأنه يعطي مفعولاً أقوى في الصور ولا يبدو مصطنعاً.


• كيف هي علاقتك بعمليات التجميل؟
- خضعتُ لعملية تجميل لأنفي، واضطررت إلى إعادتها ثلاث مرات، لأنها لم تنجح من المرة الأولى، والآن بت راضية عنه. عدا ذلك لم أحتج إلى عمليات أخرى، ولكني، ككل سيدة، أخشى التجاعيد ولا أحبها، ومتى بدأت تظهر أظنني سألجأ إلى وسائل المعالجة. حتى الآن أقوم بكل ما يلزم للحفاظ على بشرتي وحمايتها من الأضرار. أما الإجراء التجميلي العادي الذي ألجأ إليه، فهو «تاتو» الحاجبين، ولا أكرره إلا مرة كل ثلاث سنوات كما قلت.


• كيف تحافظين على نقاء بشرتك على الرغم من اضطرارك إلى استعمال الكثير من الماكياج؟

- أولاً، حين لا أعمل، لا أضع الماكياج، وهذا ما يساعد على إراحة وجهي. وثانياً أهتم ببشرتي كثيراً من خلال المواظبة على استخدام كريمات الليل والنهار، التي يصفها لي طبيب جلد متخصص. وأغيّر هذه الكريمات بحسب حاجة بشرتي، ولكنها تكون دائماً كريمات شبه طبية، أحصل عليها من الصيدلية، لأنها لا تسبب حساسية ومفعولها أفضل. كما أقوم بعمل ماسكات أسبوعية وأستعمل ماسك «LA PRAIRIE CAVIAR»، لأنه يعطي تألقاً ورونقاً للوجه. أما السبا ومعاهد التجميل فلا أقصدها.
 

•هل تتابعين كل جديد في عالم العناية بالبشرة؟ وكم تهتمين ببشرتك أثناء السفر؟
- أقرأ المجلات المتخصصة في التجميل، وأتابع جديد مستحضرات الماكياج والعناية. أما أثناء السفر فأول ما أحمله معي كريمات الوجه والجسم، وعدة الماكياج يستحيل أن أنساها.


• هل أنت من هواة الماكياج؟
- نعم، أحب الماكياج وأملك من أدواته ومستحضراته أكثر من إيفا عطا لله، خبيرة التجميل التي أتعامل معها منذ بداياتي. في البيت، وفي السفر، أقوم بماكياجي بنفسي، لأني أعرف ما يليق بي. كما أن بشرتي نقية لا تحتاج إلى الكثير. وحين أنهي الماكياج يبدو كعمل المحترفين. أما أكثر المستحضرات التي أحبها، ولا يمكنني أن أتخلى عنها فهي البودرة والـ«بلاشر» والـ«ماسكارا». وتعجبني جداً ماسكارا «LANCOME» ومموّه الهالات من «ديور» والـ«فاونديشن» من «غيرلان» والظلال من «MAKE UP FOR EVER». وأحب الألوان الترابية والبنية، لأنها تلائم سحنتي ولون شعري وعينيّ.

 عرفنا أنك تحبين جداً الكريمات الخاصة بالجسم، فهل هذا صحيح؟ •
- أستعمل الكريمات لجسمي ويديّ باستمرار، وأفضّل تلك التي تباع في الصيدليات على الكريمات المعطرة التي تبقى فاعليتها أقلّ. فالأولى مدروسة، وتؤمن ترطيباً كبيراً للجسم، ويمكن حتى للأطفال استعمالها. أما الكريم المعطر الذي أفضله فهو «victoria’s secret».


• هل تحبين العطور العربية؟
- لا أتحمل العطور القوية ولست معتادة عليها، وعموماً أبدل عطري باستمرار، ولا أثبت لفترة طويلة على عطر واحد، والعطر الذي أفضله هو «DIOR ADDICT».


• أين أنت من الاهتمام بالرشاقة؟
- أنتبـــــه إلى أكلي، وأهــتم بالحفاظ على رشاقتي لكن الشوكولا نقطة ضعفي ولا أستطيع الامتناع عنها. وحين أجد أني تناولت الكثير منها، أنتبه إلى ما أتناوله لعدة أيام . أما بالنسبة إلى الرياضة، فلست من هواة النوادي الرياضية، أمارس كرة المضرب قليلاً، والمشي، ولا شيء أكثر من ذلك.


• لماذا لا تبدلين لون شعرك كثيراً؟
- شعري عادة مائل إلى البني وهو لون أحبه ويناسبني، وقد ألجاً أحياناً كما في كليب «طيبة قلبي» إلى جعله نحاسياً. لكني لم أتجرأ بعد على اللون الأشقر، وأظن أنني لن أشبه نفسي فيه. وأوكل أمره باستمرار إلى المزين جوزيف سعد، الذي يهتم باللون والقَصة والعناية. في النهاية أقول إن الترتيب والجمال كلّ متكامل ما بين الوجه، والشعر، والأظافر، والملابس، والمظهر الأنيق.

المزيد على أنا زهرة: