• هل تُفضِّلين نفسك بالشَّعر الأشقر أم البنِّي؟
- الشعر الأشقر كان «وجْه السَّعد» عليَّ، وقد غيَّر الكثير في حياتي. وحين أصادف الناس في الطريق، يطلبون منِّي ألاّ أغيِّر لون شَعري، وكأني الشقراء الوحيدة في لبنان. ولو عاد الأمر إليَّ لاخْتَرتُ البني، لأنه أقرب إلى الطبيعة، لكن الناس أحبّوني بـ«الأشقر» ولم أعد أستطيع التغيير. وقد يكون هذا هو السبب وراء تسميتي «النجمة الذهبية».


• كم يحتاج منكِ اللون الأشقر إلى اهتمام؟
- من المعروف أنَّ اللون الأشقر يُؤذي الشعر، ولهذا خسرتُ الكثير منه، الأمر الذي دَفَعني إلى الاهتمام به بشكل مكثّف. ولو تركته بلا علاجات دائمة، لصَار الأمر كارثيّاً. لقد جهّزت منزلي بـ«ماكينة بُخار»، واشتريت أدوات محترفة للعناية به ، وصار منزلي كـ«الصالون»، وذلك كله بسبب اللون الأشقر.


• تَظهرين دائماً بـ«ماكياج» محترف، حتى بعيداً عن أجواء العمل. فما قصتك مع «الماكياج»؟
- إضافة إلى «الصَّالون»، يُمكن القول إنني افْتَتحت أيضاً «معهد تجميل» في بيتي، لأني أهوى الاهتمام بالجَمال. ولديَّ كل أنواع «الفَراشي» والمطهِّرات الخاصة بها، وعدة الماكياج الكاملة، وأستطيع القيام بماكياجي بنفسي، في النهار أعتمد ماكياجاً خفيفاً، أساسه «فاونديشن» خفيف شفاف مع ماسكارا، وأحمر شفاه أفضّله دائماً بألوان حياديّة. ولا أُكْثر من الألوان، لأن بشرتي، بحسب رأي معظم خبراء التجميل الذين تعاملت معهم، نقيّة ومشرقة ولا تحتاج إلى الكثير من الماكياج. أمّا على العينين، فأفضّل كل مشتقات الذهبي والألوان الترابية المائلة إلى البرتقالي. وقد أبْتكر من خلال الـمَزج، ألواناً خاصة، لاسيَّما بالنسبة إلى أحمر الشفاه، إذ أخلط مثلاً بين الفوشيا والبرتقالي، وتكون النتيجة جميلة.


• هذا في الأيام العاديّة، ماذا عن ماكياج الحفلات والمناسبات؟
- في هذه المناسبات ألجأ بالطبع إلى مُتخصِّص «ماكياج». ولا شك في أنّ «ماكياج» المناسبات، يجب أن يكون قوياً وبارزاً حتى يَصمد تحت الأضواء من جهة، وليكون مُتميِّزاً وواضحاً من جهة أخرى. ولحُسن الحظ، أنّ كل الذين تعاملت معهم، استطاعوا أن يُبرزوا نقاط القوة في وجهي، لاسيَّما عينيّ.


• كيف تُحافظين على نضارة بشرتك وإشراقها؟
- أشرب الماء بكثرة، لأنه مَنْبَع النَّضارة، وأستعمل كريمات طبِّية تُعدّها لي طبيبة الجلد، فأضعها في البرّاد (الثلاجة)، وأجدِّدها كل شهرين. لم تُلائمني الكريمات العادية، حتى أشْهَرها، فبشرتي حساسة وسريعة الجَفاف، وقد لاحَظ كلّ مَن حولي الفارق، حين بدأت أستخدم هذه الكريمات، وصارت بشرتي أكثر إشراقاً ونضارةً. وقد أذعتُ السرّ أمام كل صديقاتي، وبتن يَقْصدن الطبيبة ذاتها، للاستفادة من كريماتها.


هل أنتِ من اللواتي يحتجن إلى اتِّباع «ريجيم» دائم، للحفاظ على لياقتهنّ؟
- جسمي من النوع القابل للسِّمنة. لذا، عليَّ الانتباه بشكل دائم إلى «طعامي». كما أنَّ ثَـمَّـة مشكلة أخرى، هي التلفزيون الذي يجعلني أبدو ممتلئة الجسم أكثر ممَّا أنا عليه حقاً. فجسمي في الواقع متناسق، ولست نحيلة ولا ممتلئة، لكن لضَرُورات الظُّهور التلفزيوني، صرت أراقب وزني باستمرار، فإذا رأيت أني ازددتُ اثنين أو ثلاثة كيلوغرامات، أوقف الأطعمة الدَّسمة و«الشوكولاتة»، وقد أشترك في «مركز للدَّايت» وأطلب منهم أن يرسلوا إليّ أصناف الطعام المدروسة، فيعود جسمي إلى طبيعته سريعاً. لقد صرت خبيرة في هذه الأمور، ولا أحتاج إلى استشارة خبيرة تغذية، أو أي مُتخصص.


• ألاَ تَـمَـلّين أحياناً هذا النظام الدائم؟
- بَـلَـى، لذلك في الصيف أعطي نفسي استراحة، وأتصرَّف على سَجيَّتي، فأتَخلّى عن كل «الروتين» التجميلي و«الريجيم»، وأتناول ما يحلو لي من أطعمة. لكن سرعان ما يُعذّبني ضميري، فأمْنَع نفسي قليلاً، وأحاول الالتزام بالحَـدّ الأدنى من النِّظام.


• كــــــــم تـــأخذ «الأظـــــافـــــــر» مـــــن اهتمـــــامــك الجَمَالي؟
- لا شك في أنَّ لـ«الأظافر» دَوراً أساسياً في أناقة كل سيدة وترتيبها. بالنسبة إلـيَّ حين يتعب شَعري من اللون الأشقر، يَصف لي الطبيب دواءً لتقوية الشعر والأظافر في الوقت نفسه، وقد أفادني كثيراً. لذا، لا أستعمل «الأكريليك» لإطالة أظافري، بل «الجـلّ» الذي تُوضَع طبقة منه فوق الأظفر، لمنحه اللمعان والحفاظ على شكله الـمُرتَّـب. وهذا الأمر لا يحتاج إلى الكثير من الـمتابَعة، إذ يكفي إجراء «رتوش» عليه مرة واحدة في الشهر، ليُحافظ على ترتيب «الأظافر»، كما أنه لا يُؤذي الأظفر الطبيعي، ولا يبدو مصطنعاً.


أخيراً، هل لديك سرّ تجميلي لا تَبُوحين به لأحد؟
- سرِّي الوحيد الذي أُذيعه على الجميع، وأنصح به بإلحاح، هو شرب الماء. وقد بات كلّ مَن يَزورني يعرف ذلك، إذ أطلب منهم تناول الماء، وأشرح لهم عن فوائده الجَماليّة والصِّحيّة.