أعلنت الأكاديمية العالمية للرياضة عن اختيارها لصاحبة السمو الملكي الأميرة هيا بنت الحسين، حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتكون الراعي الدولي للأكاديمية.

يأتي تعيين الأميرة هيا لهذا المنصب كخطوة هامة لتطوير عمليات الأكاديمية العالمية، فلخبرة سموها كرياضية وقائدة على حد سواء دورٌ أساسي للمساهمة في تحقيق أهداف وطموحات المجلس الاستشاري الدولي، فلقد نافست في دورة الألعاب الأولمبية عام 2000 وهي رئيسة الاتحاد الدولي للفروسية وعضو في اللجنة الأولمبية الدولية. وخلال ولايتها قامت بإدخال إصلاحات عديدة على الاتحاد الدولي للفروسية ساهمت في جعله منظمة أكثر مهنية وحرفية، وهي أيضا سفيرة سلام للأمم المتحدة.

وقد أعرب رئيس المجلس الاستشاري الدولي للأكاديمية، فرانسوا كارار، عن سعادته لقبول الأميرة هيا قائلاً: "نحن سعداء ويشرفنا قبول الأميرة هيا دعوتنا لتكون الراعي الدولي للأكاديمية العالمية للرياضة. فالرياضة هي واحدة من أكثر الصناعات العالمية في العالم والعمل الذي يقوم به المجلس الاستشاري الدولي يكمن في وضع المعايير الدولية لصناعة التربية الرياضية والذي سوف يتعزز بشكل كبير بدعم من سمو الأميرة هيا".

وبدورها صرحت الأميرة هيا: "أنا مسرورة لقبول منصب الراعي الدولي للأكاديمية العالمية للرياضة وأتطلع إلى العمل مع الأكاديمية لتوفير التعليم المناسب لصناعة الرياضة في جميع أنحاء العالم."

ويقع المركز التعليمي العالمي للأكاديمية العالمية للرياضة في مانشستر، بالمملكة المتحدة، التي تعد واحدة من أبرز المدن الرياضية في العالم.

وعلق نائب رئيس مجلس إدارة المجلس الاستشاري الدولي والرئيس التنفيذي لمجلس مدينة مانشستر، السير هوارد بيرنشتاين، "إنني أتطلع إلى الترحيب بالأميرة هيا في مانشستر ويشرفنا أن تشاركنا مثل هذه القائدة المشهورة رؤيتنا لدعم التعليم والتنمية الرياضية العالمية. توفر مدينة مانشستر برامج تعليمية ورياضية ومجتمعية عظيمة تسهم جميعها في خلق نموذج فريد للرياضة، وبدورها تقدم الأكاديمية العالمية للرياضة لمانشستر الفرصة لمواصلة تطوير وتبادل هذه المعرفة مع غيرها من المدن والبلدان في جميع أنحاء العالم."

وتعمل الأكاديمية العالمية للرياضة على صعيد عالمي لدعم تطوير الرياضة من خلال توفير المعرفة وفقا لاحتياجات هذه الصناعة.