الأحد 13 يونيو 2010


يتابع المخرج باسل الخطيب تصوير مسلسله "أنا القدس"، حيث يتم حالياً تصوير بعض المشاهد في منطقة صافيتا بالساحل السوري ويشارك في هذه المشاهد كل من الفنان المصري فاروق الفيشاوي وسعيد صالح وعابد فهد وآخرون .
وقد تردد مؤخراً بعض الأخبار التي نشرت في وسائل إعلامية مختلفة تفيد أن المخرج باسل الخطيب قد اتفق مع المنتج العراقي محسن علي على إخراج مسلسل "سقوط الخلافة"، وحين بدء الخطيب في تصوير مسلسل "أنا القدس" لم يعتذر للمنتج فأطلق محسن علي هجوماً عليه نشر في عدة وسائل إعلامية، حين وصف المنتج العلي للمخرج باسل الخطيب أنه لا يحترم أبسط قواعد المهنة.


وفي اتصال مع موقع "أنا زهرة" رد المخرج باسل الخطيب على كلام العلي بأنهم هم من يجهلون أبسط هذه القواعد، وقال : "إنه بالفعل تم الاتفاق مع الشركة على إخراج مسلسل سقوط الخلافة، ولكن الاتفاق كان على أن يتم البدء في إخراج العمل عندما يتوفر عدد كاف من الحلقات المكتوبة ولكن إلى الوقت الذي اعتذرت فيه عن العمل لم يكن الكاتب يسري الجندي قد أنجز 30 % من إجمالي المسلسل ، وهذا ما لم أرض به" .


وأضاف أن العمل يجب أن يأخذ حقه في الكتابة والتأليف لأنه عمل كبير ويتحدث عن مرحلة وأحداث مهمة جداً، وقد طلبت من الشركة المنتجة التريث لكنهم كانوا متعجلين للبدء في التصوير .
وأكد باسل الخطيب على أنه يحترم الكاتب يسري الجندي كثيراً، فقد سبق أن كانت له تجربة معه في مسلسل ناصر.
ولدى سؤاله عن رأيه بالمخرج الجديد للعمل، وصف باسل الخطيب المخرج محمد عزيزية بالمخرج صاحب التجربة الهامة التي يقدرها، خاصة أنه مقدم على مشروع كبير وهو مسلسل سقوط الخلافة .
وأشار الخطيب إلى أن العمل يجب أن يتم تصويره ضمن مشاهد خارجية في قصور تركية وبيئة شامية، لكن الشركة أصرت أيضاً على أن يتم التصوير في مصر وأن يكون معظمه ضمن ستديو داخلي مغلق وهذا ما لا أرضى به فنيا أبداً.
أما فيما يتعلق بموضوع تذاكر السفر من وإلى مصر فوصفه باسل الخطيب بالموضوع الصغير جداً والتافه " أنا من تضرر مادياً حين أضعت 3 أشهر بالتزامي أدبياً مع الشركة المنتجة، ولم آخذ أو أطالب بأي مستحقات مادية حتى بعد توقيع العقد منتظراً الانتهاء من كتابة السيناريو" .


كما كشف المخرج باسل الخطيب عن أن الشركة المنتجة لمسلسل "سقوط الخلافة" طلبت من بعض الفنانين المتعاقدين معه في مسلسل "أنا القدس" أن يسافروا إلى مصر للمشاركة في مسلسل سقوط الخلافة ومنهم الممثل علي سطوف، و أنا لم أقف في طريقهم بل بالطبع" تركت لهم حرية الخيار .