الخميس3 يونيو 2010
مرة جديدة تضع مشتركات ستار أكاديمي ، مديرة الأكاديمية رولا سعد في موقف محرج مع الفنانات المشاركات في البرايم (الحفل الختامي) . فقد أثارت المشتركة العراقية رحمة استياء إليسا عندما قلدتها بحركة الفم وهي تغني لها أغنية "أواخر الشتا" في درس المسرح وظهرت وكأنها تهزأ بها.
مما دفع بإليسا أن تطلب عدم مشاركة رحمة الغناء معها في "البرايم الأخير " الذي ستشارك فيه إليسا، وأبلغت بذلك مديرة الأكاديمية رولا سعد التي استجابت لطلبها، وأبلغت رحمة عن عدم مشاركتها لإليسا الغناء.
وكان جمهور إليسا أول من استاء من تقليد رحمة لإليسا التي لم تشاهد ما حدث وتم إرسال مقطع الفيديو لها عن طريقهم. وبررت رحمة أنها قلدت إليسا بهذه الطريقة لأنها كانت في صف مسرح وتؤدي المطلوب منها، ولا تقصد الإساءة أبدا ولأن أستاذ المسرح ميشال طلب منها أن تقلد الفنانين.
وانتشر الكليب الذي تقلد فيه رحمة الفنانة أليسا على موقع اليوتيوب، يمكنكم مشاهدة الكليب من خلال الضغط على الرابط

http://www.youtube.com/user/Makaronata#p/u/0/k2l48cjCSF4

موقف إليسا من رحمة يذكرنا بما حصل في الموسم الماضي عندما كانت المشتركة الفلسطينية ديالا تتحدث لزميلتها عن شكل هيفا وهبي أثناء قيامها بعمل بروفات معها من أجل سهرة البرايم، حيث قالت إن هيفا لم تعجبها وأنها عادية وشعرها تركيب، وأنها على الحقيقة "بتخوّف" و"كلها عمليات تجميل" الأمر الذي أثار استياء هيفا وغضبها وهددت بعدم المشاركة في البرايم ورفضت أن تشاركها عودة الغناء بعد أن كانت قد أجرت بروفات معها. وتفاديا لغضب هيفا قامت مديرة الأكاديمية بمنع ديالا من الغناء مع هيفا وكذلك لم تشارك مع زملائها في أغنية الافتتاح ولم تجلس معهم على المسرح.
يذكر أن الفنانة الشابة شذى حسون طلبت من جمهورها التصويت لرحمة ودعمها لتفوز بلقب "ستار أكاديمي" هذا الموسم.
من جهة أخرى تحيي الفنانة إليسا والفنان وائل كفوري البرايم الأخير من برنامج ستار أكاديمي غدا الجمعة، كما ستتسلم إليسا ووائل يوم السبت القادم جائزة Student Celebrity Awards كأفضل نجمين للعام 2009 بحسب تصويت 5000 طالب من مختلف الجامعات في لبنان.
كما سيبدأ عرض كليب أغنية "عابالي" الأسبوع القادم والذي صورته إليسا مع المخرج مازن فياض والذي تتعامل معه لأول مرة. ونفى أمين أبي ياغي في اتصال معه ما تردد مؤخراً عن طلب إليسا إعادة تصوير بعض المشاهد لأنها لم تكن راضية عن صورتها فيها . وقال ان ما نشر غير صحيح إطلاقا .