أجرى القطاع الصحي في الدولة أكثر من 27 ألف فحص كشفت عن 342 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، ليصبح إجمالي الحالات المسجلة في الدولة 42636 حالة، حسب ما أفادت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، المتحدث الرسمي عن حكومة الإمارات.

وأعلنت، خلال الإحاطة الإعلامية اليوم، شفاء 667 حالة جديدة من «كوفيد-19» ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة الإمارات إلى 28129 حالة.

وكشفت عن وفاة شخصين من المصابين بمرض كوفيد-19 ليصل عدد الوفيات المسجلة في الدولة إلى 291 شخصاً.

وأوضحت أن عدد حالات الإصابة بـ «كوفيد-19» بلغ 14216والتي لاتزال تتلقى العلاج في الدولة.

خطر الفيروس

وقالت الدكتورة آمنة الشامسي: وصلنا إلى مرحلة مهمة من التصدي للفيروس نشهد فيها بعض المؤشرات الإيجابية لكن خطر «كوفيد- 19» لا يزال قائماً والالتزام بالإجراءات الاحترازية مطلوب.

وأفادت بأن بيانات حالات الوفيات بمرض كوفيد - 19 في الدولة أظهرت أن ما يقارب 40 % منها تعود لحالات تعاني مرض السكري.

وأكدت أهمية اتباع أسلوب حياة يعزز من المناعة قائم على ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي.

وشددت على ضرورة أن يتأكد الأفراد الذين يعانون أمراضاً مزمنة، خاصة السكري من أخذ كامل الاحتياطات خلال الفترة الحالية، وعلى رأسها التباعد الجسدي ولبس الكمامات إضافة إلى أهمية اتباع أسلوب حياة يعزز  المناعة قائم على ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي.

المنصة المكانية الذكية

من جهتها، استعرضت المهندسة فاطمة العبدولي، المتحدث الرسمي من وزارة تطوير البنية التحتية، المنصة المكانية الذكية لتهيئة المنشآت الحكومية لمواجهة أزمة كورونا والتي أشرفت على إطلاقها الوزارة بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية بهدف توفير معلومات وبيانات فورية خلال الأزمات والطوارئ.

وأفادت بأن المنصة المكانية الذكية تضمن لتهيئة المنشآت الحكومية إلى رفع جهوزية ومرونة استخدام المنشآت والمباني الحكومية خلال الأزمات والكوارث.

وذكرت أن المنصة تغطي بيانات محدثة لنحو 3500 منشأة حكومية، على مساحة 6 ملايين متر مربع، وتتسع لأكثر من 500 ألف شخص.

وأضافت أن المنصة تتضمن 4 أدوات ذكية قادرة على توفير المعلومات الاستراتيجية لمتخذي القرار في الوقت المناسب وبشكل فوري لضمان اتخاذ القرارات المناسبة بدقة وفاعلية.

وأوضحت أن الأدوات الذكية الأربع تشمل الخرائط التفاعلية و"راصد المنشآت" وهي عبارة عن لوحة تحكم ذكية لمراقبة ومتابعة جهوزية المنشآت الداعمة لمواجهة الأزمات، 

والخرائط الديموغرافية التي تمثل خرائط مكانية تفاعلية لرصد توزيع السكان بالإضافة إلى خرائط حرارية لانتشار وتركز السكان، ثم راصد عمليات التعقيم.