تضم إمارة دبي الكثير من الكنوز التاريخية والمتاحف والمناطق التراثية في الإمارة، والتي تأخذ الزائر في رحلة إلى الماضي، تعكس لزائريها الهوية الثقافية التي تمتاز بها الإمارة، وترصد «زهرة الخليج» أبرز هذه المواقع، بحسب تقرير «دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي».

متحف دبي

يمكن معرفة الكثير عن تاريخ دبي العريق، من خلال زيارة «متحف دبي» الذي يقع في قلب أقدم مبنى عرفته المدينة، إذ تمّ تشييده في عام 1799، وفيه يمكن مشاهدة تماثيل بالحجم الطبيعي لحرفيي صناعة الخزف والنسيج وصيد السمك، حيث تعكس الحياة في دبي قبل اكتشاف «الذهب الأسود» عام 1966. ويشير التنقيب عن الآثار العائدة لمختلف العصور إلى وجود ماضٍ ثقافي عريق. فقد تم العثور على منتجات من العصر الحجري القديم، تعكس كيف قطعت دبي شوطاً كبيراً في رحلتها الثقافية المذهلة.

متحف الشندغة

يعد «متحف الشندغة» أحدث إضافة لتحول الخور إلى مركز ثقافي وتقليدي إقليمي، والذي يأخذ الزوار في رحلة عبر التطور الدراماتيكي للمدينة على مر القرون من خلال تجربة الوسائط المتعددة الحديثة. وتتميز الجولة التي يتم تنظيمها بعناية، بمقاطع فيديو تفاعلية وشاشات تعمل باللمس وصور تاريخية وأعمال فنية، لتمكن الزوار من التعرف إلى ما كانت عليه الحال بالنسبة للعائلات الإماراتية للعيش عبر الممرات المائية، وكيف أثرت التجارة البحرية في سبل عيشهم.

متحف الاتحاد

يقع «متحف الاتحاد»، في مبنى جديد رائع في جميرا، يأخذ الزوار في رحلة ملهمة وفريدة، حيث يروي قصة تأسيس الإمارات من خلال مجموعة من الأجنحة التفاعلية، كما يمكن للزوار استعراض تاريخ الدولة من خلال معارض مرتكزة على التجربة، وبرامج تفاعلية، ومبادرات تثقيفية.

التواصل الحضاري

لفهم عادات وتقاليد دبي الثقافية الغنية بصورة أفضل، لا بد من زيارة «مركز الشيخ محمد بن راشد للتواصل الحضاري» الذي أنشئ لمساعدة الزوار على التعرف أكثر إلى الثقافة المحلية وتاريخها وشعبها. ففيه يتسنى للكل التفاعل مع مواطنين إماراتيين، ومشاركتهم وجبة إماراتية أصيلة.

متحف ساروق

يمكن لزوار الإمارة أيضاً مشاهدة أحد المتاحف العديدة الأخرى في المنطقة، مثل متحف المرأة ومتحف اللؤلؤ، أو «متحف ساروق الحديد» للقيام برحلة إلى العصر الحديدي، حيث تعود القطع الأثرية المعروضة للعصور القديمة.