لعرض أزيائها الرابع كمديرة الإبداع الفني لعلامة لونشان Longchamp في أسبوع الموضة في نيويورك، شكلت السبعينات نقطة البداية بالنسبة لصوفي دولافونتين في مجموعة لونشان لموسم الخريف والشتاء المقبل. والإلهام هو سيّدة باريسية تسير قُدماً من دون توقف، ثابتة في سعيها وراء ما هو جديد وما هو التالي.

تمثّل ذلك التعبير عن الذات سيّدات رائدات في تلك الحقبة الزمنية التي جسدت الفكر المتحرر، من بينهن كاترين دونوف، رومي شنايدر، وستيفان أودران. تشتهر كل واحدة منهن بأناقتها الشخصية والخاصة، وهي وجهة نظر مميزة جعلت التصاميم متباينة ومختلفة، حتى إنه يمكن القول إن المشاعر انعكست بوضوح تام في كل واحدة من إطلالات المجموعة التي تعبر عن جوهر المرأة الباريسية، المسترسلة، الأنيقة، السينمائية، والأكثر متابعة على الشاشات.

طابع فردي

يتألق كل طقم من الأطقم بمفرده ويبرز معززاً بشخصية مميزة، ولكنها مرتبطة ببعضها البعض من خلال الألوان والأنسجة الغنيّة. تحيط جاكيتات الطيّارين Bomber jackets مع ياقات بارزة من الشيرلينغ بتنانير متوسطة الطول أو فساتين سوداء من قماش شفاف متميّزة بأعمال من التطريز بصوف خفيف. يترافق شورت برمودا من الجلد مع كنزات خفيفة jumpers مزيّنة بأنماط، قمصان بألوان نابضة بالحياة أو رداءات capes. جُعلت فساتين طويلة وانسيابية لافتة للنظر مع طبعة ميكانو meccano. تلف معاطف تلامس الساقين القسم العلوي من الجسم بإحكام ثم تتّسع تدريجياً لتشكّل رداءً ساحراً.

جلد أحمر

بمهارة فائقة وثقة عالية بالنفس، جمعت المصممة القطع من جلد بلون أحمر خمري cognac، جلد سويد بلون أحمر ترابي terracotta وجلد حاصل على براءة اختراع بلون أحمر مع بعضها لتعبّر عن الطاقة والحيوية. كما تميّزت الأحزمة بالنعومة والأنوثة، وصنعت مع قطع بقماش محبوك تعتمد النبض المرهف والمريح للسبعينات على تهدئة الجرأة العالية. كذلك، شاهدنا أحذية بكعب عالٍ وساق تصل إلى الركبة في ألوان زاهية مثل الأخضر والأصفر والفضي المزيد من التباين والارتقاء بالأشكال. هذا وأعادت سلسلات هذا الموسم من الحقائب المميزة، تحديد المجموعة والتشديد عليها. احتلت Le Pliage قلب الحدث في أحجام مختلفة من الصغيرة جداً micro-mini إلى الضخمة، في حين تمتّعت Roseau، المميزة بقطعها من الخيزران، بأبعاد معمارية جديدة. أعادت دولافونتين إحياء Longchamp الثمانينات، مع الحقيبة الأصلية والمميّزة للعلامة التجارية، أناقة تراثية عابرة للزمن اعتادت أن تحملها في صغرها.