ضمن سلسلة حفلات الصيف «مكملين معاكم» التي تقدمها «الهيئة العامة للترفيه» في المملكة العربية السعودية، و«روتانا»، قدم سفير الأغنية الخليجية عبد الله الرويشد، مساء يوم الخميس الماضي، سهرة غنائية من بيته، استقطب فيها اهتمام ومتابعة الجمهور، وتم بثها (أونلاين) عبر تطبيق (شاهد VIP)، حيث كان الحفل (ترند) على منصات التواصل الاجتماعي.

في الحفل، أطرب عبد الله الرويشد محبيه، وأشبعهم شجناً وحنيناً من خلال أغانيه التي عاد فيها للماضي الجميل، كما قدم الكثير من روائعه التي اشتهر بها مدغدغاً مشاعر الجميع، فغنى «صوت السهارى، يخون الود، روعوه، خسرتيني، عين جرحي، تذكرني، اسكت ولا كلمة، اتبع قلبي، وحشت الدار، احترق عود، رحلتي، دنيا الوله، شي غريب، فاتني المغرور، يبيلك قلب، سولف علي، آخر حبيب، وطن عمري، قلبك تحول».

بدأت السهرة بتقرير تضمن مشوار الرويشد الحافل بالعطاءات الذي بدأ عام 1980، عندما قدم أولى أغانيه «أنا سهران» من ألحان شقيقه محمد الرويشد، واستعرض التقرير كيف كرت المسبحة فأعجب بصوت الرويشد الملحن راشد الخضر، فلحن له أغنية «رحلتي»، وتوالت من بعدها أعماله وإعجاب الملحنين بخامة صوته، ومن بينهم الموسيقار محمد عبد الوهاب في مصر، خاصة بعد أن استمع الأخير لصوته عند مشاركته في (الليلة المحمدية) ووعده حينها بلحن، لكن رحيل الموسيقار حال دون إتمام المشروع.

وفي اللقاء الذي سبق غناء الرويشد تم سؤاله: ما الذي غيره فيك فيروس كورونا؟ فأجاب: «الكورونا عمل لنا شوية حزن فكنا غير قادرين نطلع ولا نروح ولا نجي وإن شاء الله تزول هذه الغمة». وتحدث الرويشد عن الراحل أبوبكر سالم ووصفه بأنه كان أباً روحياً له. ولَم يُخفِ مشاعره عندما كشف: «أحن لحقبة الثمانينات لأني طلعت منها أنا وأختي نوال الكويتية وإخواني نبيل شعيل وراشد الماجد وعبد المجيد عبد الله وآخرون، وأعترف بأن الساحة الغنائية الخليجية تفتقر للأصوات الجديدة»، مشيداً بالفنان مطرف المطرف كصوت كويتي شاب».