في مجموعة أزيائه الراقية لموسم خريف وشتاء 2020، اعتمد المصمم الفرنسي Alexandre Vauthier على خبرته الطويلة في عالم الأزياء ودعم جمهوره الذي شهد إبداعاته على مدى عقدين من الزمن، فقدم 24 قطعة من أزياء الكوتور دمج فيها بين المعرفة الفرنسية ومفاهيم الموضة المعاصرة وعرضها لجمهور متعطش للإبداع ضمن فعاليات أسبوع الهوت الكوتور في باريس.

وقال فوتييه: "باريس مدينة الجمال النقي.. لقد عدنا للأساسيات".

وبسبب الإغلاق والظروف الصعبة التي فرضها فيروس كورونا المستجد على سكان الكوكب، اعتمد فوتييه على الخبرات والمواد والأقمشة الفرنسية.

شملت المجموعة الجديدة العديد من القطع الأنيقة التي تلائم مناسبات السجادة الحمراء تضمنت لمعاناً وريشاً وفساتين Lurex بالذهبي والأرجواني المثير، المصنوعة من الحرير، وطبقات من الكشكشة المتتالية في تنورة كاملة، أو التواء حول فستان ملفوف بإحكام ذي كتف واحدة.

كما حملت المجموعة لمسة خالدة تمثلت في فستان مخملي أسود فاخر مبطن بالساتان اللامع باللون الأخضر الزمردي، مع طيات متداخلة، إضافة إلى جاكيتات البوليرو التي جاءت بتطريز معقد وأكتاف منتفخة أو نمط توريرو بخطوط خضراء وسوداء متلألئة.

وعكست بعض القطع أسلوب الثمانينات من خلال البدلات الرسمية التي زينت بحزام.

أما الإكسسوارات فقد عكست أناقة راقية مثل حذاء من الساتان بأصابع مدببة. وقبعات Treacle.

بالنسبة إلى فوتييه، فقد حلم بألوان زاهية وهو شكل جمالي اعتمده خلال سنواته الأولى في موغلر، ومع تقليص عدد فريق عمله من 30 فرداً إلى خمسة أفراد فقط، ركز على تصميم هذه التشكيلة بشكل أفضل حيث قدم مجموعة مصغرة ومفعمة بالحيوية مع الحرفيين والمتخصصين الأقرب إلى قلبه.

كان الانطباع العام هو انعدام اللامبالاة بغض النظر عن الساعات الطويلة التي عمل فيها على هذه المجموعة، وقال المصمم: الرفاهية هي الوقت والتفكير، وعلينا عدم هدرها سدىً". وهو يقصد هنا أن على المرء ألا يضيع حياته وهو يرتدي ملابس النوم.