أثار النجم اللبناني باسم مغنية مجموعة من العواصف الإعلامية عبر منصة تويتر خلال الأيام الماضية، فما إن هدأت حكاية خلافه مع النجم السوري معتصم النهار، حتى عاد ليدلي برأيه حول نية بعض اللبنانيين الهجرة من وطنهم بسبب الأوضاع الدقيقية التي يعيشونها حالياً. باسم يوضح رأيه في هذين الملفين ويتحدث عن جديده لـ«زهرة الخليج».

* دافعت عن نجوم دراما لبنان في الدراما المشتركة، بعد أن رد الفنان السوري معتصم النهار تفوق ممثلي بلده لتخصصهم أكاديمياً، هل طويتم صفحة الخلاف؟

- للأسف البعض حول الموضوع إلى صراع فني سوري لبناني، علماً أنه كان من الممكن أن يكون صاحب الرأي فنان لبناني بدلاً من معتصم وأن يقول نفس الكلام وكنت سأخالفه الرأي، وما حدث بيني وبين معتصم ليس خلافاً أبداً، ولو كنت معه كنت سأقول له: لا أنت مخطئ، فنحن أيضاً خريجو جامعات وأكاديميون في التمثيل، وكل ما في الأمر أنني كنت بالمصادفة أتابع لقاءً تلفزيونياً لمعتصم وعلقت عليه في تويتر، ولكن ليس هناك أي خلاف بيننا، بل اتصل بي وقال لي: خانني التعبير وتحاورنا هاتفياً، وبصراحة هو إنسان مهذب جداً، ولا أدري لماذا أخذت المسألة أبعاداً كثيرة، أنا كنت أوضح فكرة لم يكن هو مطلعاً عليها، والآن اتضحت الفكرة.

نصيحة للزملاء

* بماذا تنصح زملاءك من نجوم لبنان؟

- أنا لا أنصح أحداً، حتى المقربين مني لا أنصحهم إلا إذا طلبوا مني ذلك، ولكن ما أعرفه بأننا نمتلك خامات مهمة في لبنان، منهم من حققوا نجومية، ومنهم من يصلحون للنجومية مستقبلاً، وأنا أشد على أيديهم، وأتمنى عليهم أن تكون المنافسة شريفة بيننا، وأن نحب بعضنا البعض، لا شك أن الغيرة أمر طبيعي في مهنتنا ولكن شرط أن تكون غيرة إيجابية، وأن يغلفها الحب والفرح، بالنسبة لي شخصياً حاولت خلال السنوات الخمس الماضية أن أتحدى نفسي من خلال اختياري لأدوار مهمة مثل: (ثورة الفلاحين، تانغو، الشقيقتان، أسود، ومؤخراً في مسلسل سر)، وأتمنى من بقية الفنانين أن يحرصوا على التنوع.

* لاقى مسلسل «سر» في عرضه الثاني مؤخراً، نجاحاً جماهيرياً أيضاً، فما السر في ذلك؟

- أعتقد أن سر نجاح المسلسل، هو الفريق الفني المهم الذي عمل على تقديم هذا العمل، بداية من المخرج القدير مروان بركات ووجود العملاق بسام كوسا والإنتاج الضخم والحكاية المحبوكة بحرفية عالية، ونحن نستعد الآن لدخول تصوير الجزء الثاني من هذا العمل خلال شهرين بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول.

ضد الهجرة

* أعلنت عبر فيديو مصور بأنك ضد الهجرة من لبنان، في وقت ينادي الكثيرون بها، كيف ترى مستقبل الوضع الفني في لبنان؟

- أنا ضد الهجرة ولكنني لست ضد الناس الذين يهاجرون، والفيديو الذي وجهته هو دعوة لمن يرغبون بالهجرة في البقاء والاستمرار ومواجهة هذا الظرف الدقيق، رغم صعوبة المرحلة، أنا أحب بلدي ولا أتخيل نفسي في مكان آخر، ولكنني لست ضد من يرغبون في الهجرة. الأمر بالنسبة للوضع الفني مرتبط بالوضع الاقتصادي والسياسي الذي يعيشه البلد، مؤخراً شهدنا استثمارات مهمة في هذا المجال، وأتمنى أن يستمر ذلك، لأن لبنان بلد متنوع وقادر على تقديم أرضية فنية ممتازة.