أعلنت الفاشنيستا روان بن حسين عن أنها قررت الانفصال عن زوجها محمد يوسف مقريف ووالد ابنتها الوحيدة، بعد أن عاشت بسببه الكثير من المعاناة بسبب خياناته المتكررة.

وفاجأت روان جمهورها ومتابعيها بنشر تفاصيل قصتها عبر خاصية ستوري في إنستغرام، وكتبت قائلة: "هل تريدون سماع قصة مشوقة؟... بما أن الجميع أصبح ينشر قصص المتحرشين، أنا حبيت أنشر قصتي".

وأضافت: "عندما أعلنت عن خطوبتي من محمد يوسف مقريف الذي هو زوجي الحالي ووالد طفلتي، الجميع شعر بالصدمة، واليوم سأزيل الأقنعة وأكشف عن تفاصيل قصتي بوضوح".

وتمنت روان من الجميع أن يتفهموا ما حصل معها من دون إطلاق أي أحكام عليها.

وكشفت روان أنها خلال علاقتها مع زوجها كانت الملامة دائماً على كل أخطائه، وقالت: "وصفني البعض أنني مجنونة ومريضة نفسياً وشخصية غير متوازنة لأنني اكتشفت خيانة زوجي، لقد تعرضت للإساءة العقلية لدرجة أنني خضعت للعلاج النفسي".

وتابعت: "لكن الحقيقة هي أن زوجي هو المريض نفسياً والنرجسي، وعلى الرغم من ذلك حاولت أن أكون متفهمة وأن أصلح أخطاءه لأنني أحببته".

وأشارت روان إلى أنها بقيت مع زوجها أيضاً لأنها عانت من عدوانية الناس ومن مطلقي الشائعات مما جعل الوضع أصعب عليها.

وقالت روان: أريد من الجميع أن يعرف أنني سأنفصل عن زوجي الذي نقل إلي فيروس HPV، الورم الحليمي البشري من نوع 16".

وأضافت: "إذا كان هذا سيجعلني عديمة الإنسانية في نظركم فلا أمانع".

واختتمت روان حديثها قائلة: "أشعر بالحماسة للبدء من جديد وفتح صفحة جديدة، ولكل من يسأل عن ابنتي فلم أرها من شهر وأعمل على تحضير جواز سفر لها لتعود إلى أحضاني".

وقدمت روان نصيحة لجميع النساء بألا يسكتن على الظلم والعذاب مهما كانت النتيجة.