في خطوة لافتة وقعت الإماراتيات على حضورهن اللامع في مجال الفضاء، حيث ساهمن في تطوير برامج وتطبيقات وأبحاث، ولعبن أدواراً محورية في مشاريع فضائية، فمثلن طليعة من النساء اللائي أثبتن أن المرأة الإماراتية ذات إرادة وطموح مكنتها من قهر المستحيل.

إليكم.. بعض النماذج البارزة من النساء الإماراتيات في هذا المجال:

علياء المنصوري:

تعتبر أصغر الإماراتيات التي نسجت من أفكارها وإبداعها حلماً وصلت به إلى الفضاء، ففازت في مسابقة  (الجينات في الفضاء) عام 2017، ما أهلها أن تشهد على واحد من أهم الأحداث المتقدمة في علوم الكون والفضاء، كما تم إعلانها كنابغة الفضاء الإماراتية، وهي لا تزال في السادسة عشر من عمرها أشاد بتفوقها العلمي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والأستاذ المساعد والباحث العلمي في جامعة نيويورك محمد الصايغ.

مشكان العور:

مديرة مركز البحوث والدراسات بأكاديمية شرطة دبي، والأمين العام لجائزة زايد الدولية للبيئة، وهي حاصلة على درجة الدكتوراه في الكيمياء الفيزيائية من جامعة ويلز في المملكة المتحدة. تم تكريم الدكتورة العور لمشاركتها المميزة في مهمة ناسا لاستكشاف المريخ، وهي أستاذة زائرة في مركز الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن في الولايات المتحدة.

أسماء الجناحي:

حققت المهندسة المتخصصة في ميدان الاتصالات، حلمها بالانضمام إلى مركز الشيخ راشد، وهي خريجة من جامعة خليفة وتعمل على مشروع مسبار الأمل، واكتسبت مهارة في تحليل البيانات عبر العمل على تقارير بعثات سابقة للمريخ وتحليلها، وستفيد من هذه المهارة في تحليل مسبار الأمل أثناء رحلته إلى كوكب المريخ.

مريم الشامسي:

تعمل مهندسة كومبيوتر ضمن فريق مسبار الأمل العلمي، وتوفر لها الاكتشافات اليومية الخاصة بتجهيز المسبار، دافعاً للمثابرة لإنجاز أدق المهمات.

ميرة الشامسي:

تعمل المهندسة الكهربائية في قسم تطوير التطبيقات والتحليل، ضمن الفريق العلمي لمسبار الأمل ويتفق مجال عملها مع شغفها بمواجهة التحديات وإحراز النجاحات.

فاطمة المرزوقي:

تعمل كمحللة في قسم التطبيقات والتحليل بالمركز، ومهمتها تنحصر في تحليل الصور الفضائية ألتي يلتقطها (دبي سات2) إجراء الدراسات التحليلية للدوائر الحكومية والقطاع الخاص، وذلك لرصد الجديد المتغير على خططها الإستراتيجية والتي تعمل عليها.

أسماء محمد أهلي:

انضمت المهندسة الصناعية إلى مركز الأبحاث والتطوير، المسؤول عن البحث في الدراسات والبحوث الجديدة المنسوبة إلى المشاريع المتعلقة بالبرامج، التي يقوم عليها (مركز محمد بن راشد للفضاء)، لدراسة المتغيرات المتطورة في العالم والاستفادة منها في تطوير أبحاث المركز، وهي واحدة من أعضاء فريق عمل مهمته تعزيز ودعم المشاريع.

ميثاء الشيزاوي:

تعمل المهندسة الكهربائية فيما يتعلق بقضايا الهندسة الإلكترونية في الأقمار الاصطناعية، كما تعمل في مشروع (نايف 1) الفضائي، إضافةً لعملها في (خليفة سات) كونها تشتغل مع فريق الإليكترونيات المسؤول عن أنظمة الطاقة في القمر الصناعي، كما تعمل في برنامج الأقمار الاصطناعية النانومترية لطلبة الجامعات، وهو يختص بنقل خبراتهن لطلاب الجامعات وتوجيههم لتركيب قمر اصطناعي نانومتري.

مريم وعائشة وحصة ومريم

برزت عدة أسماء اقتحمن مجالات الهندسة الفضائية في (مركز محمد بن راشد للفضاء) فصار بإمكاننا رصد أسماء مثل مريم الزرعوني وعائشة شرفي وحصة علي ومريم الدرمكي. أولئك المهندسات شاركن بفاعلية في كل المراحل التكنولوجية المتعلقة بمهام المركز، مثل وضع خطة رحلة رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري والمشاركة في إطلاق القمر الاصطناعي الإماراتي (خليفة سات) ثم كن ضمن الفريق الذي صمم مسبار الأمل ومشروع المريخ 2017، وبرنامج الإمارات لرواد الفضاء، حيث وضعن بصماتهن في كل أعمال التكنولوجيا الفضائية.