في باريس مدينة الإبداع والفن، كان للسينما جانب من اهتمامها لتكسر الملل والعزلة في زمن الكورونا، إذ يمكن لمحبي الفن السابع أن يتناولوا الفشار وهم يشاهدون فيلماً من قارب على نهر السين.
وتمكن رواد السينما من ركوب 38 قارباً كهربائياً لمشاهدة الفيلم الفرنسي الكوميدي (لو جران بان) مجاناً.
ويمكن لكل قارب أن يستوعب ما يصل إلى ستة أشخاص يعرفون بعضهم البعض. ويشاهد البعض الآخر الفيلم من كراسي الاستلقاء بينما تطفو شاشة العرض فوق نهر السين.
وأعيد فتح دور السينما في فرنسا، لكن مستويات الإشغال لا تزال منخفضة للغاية. وبينما كان الفيروس تحت السيطرة مع انخفاض الوفيات وعدد الأشخاص في العناية المركزة، زادت الإصابات اليومية قبل موسم العطلة الصيفية.
وحققت الشواطئ الصناعية على ضفتي نهر السين في وسط باريس وبحيرة باسان دو لا فيليت الصناعية في شمال شرق المدينة، نجاحا كبيرا منذ أن أطلقها رئيس بلدية باريس السابق برترون ديلانوي عام 2002.