بعد تصريحات زوجها كانييه ويست التي أثارت الجدل مؤخراً، خرجت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان عن صمتها وتحدثت عن تفاصيل صحة زوجها النفسية.
واعترفت كيم كارداشيان أن ويست قد تم تشخيصه باضطراب ثنائي القطب وقالت عبر خاصية ستوري في إنستغرام: " إنه مرض معقد ومؤلم بشكل لا يصدق بالنسبة للكثيرين لفهمه".
وأضافت: "يعاني كانييه من اضطراب ثنائي القطب، أي شخص لديه هذا المرض أو لدى أحد أفراد أسرته يعرف مدى تعقيده والألم الذي يسببه".

وأشارت كيم كارداشيان إلى أنها لم تتحدث علناً عن مرض زوجها وتأثيره على منزلها وعائلتها لأنها تحاول حماية أطفالها وتحترم خصوصية كانييه في الأمور التي تتعلق بصحته.
ومضت تصف زوجها بأنه شخص رائع وأشارت إلى النضالات التي خاضها في حياته بما في ذلك فقدان والدته دوندا ويست عام 2007.
وتابعت قائلة: "أتفهم أن يتعرض كانييه للانتقادات لأنه شخصية عامة ومعروفة، إنه شخص رائع ولكنه في نفس الوقت شخصية معقدة كونه فناناً ورجلاً أسود وفقد والدته بشكل مؤلم، وعليه أن يتعامل مع الضغط والعزلة التي يسببها اضطرابه النفسي".
وأضافت: "إن المقربين من كانييه يعرفون تماماً طيبة قلبه ويفهمون كلماته التي لا تتماشى مع نواياه".
وكان مغني الراب كانييه ويست قد فاجأ جمهوره عبر تويتر صباح أمس الأربعاء بعد أن غرد قائلاً إنه يسعى للطلاق من نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، لكن التغريدة اختفت بعد دقائق.
كما نشر ويست قبل يومين سلسلة تغريدات مُسحت أيضاً قال فيها إن زوجته تحاول عزله استناداً لأسباب طبية وشبّه نفسه بنيلسون مانديلا.
وجاءت تلك التغريدات بعد يوم من تدشين وست حملته الرئاسية بتجمع انتخابي شابه سوء التنظيم في تشارلستون بولاية ساوث كارولاينا. 
وبدا من رسالة كيم أنها عاجزة إلى حد ما في مساعدة زوجها وكأنها تطلب الرحمة من الناس، فقد كتبت: "أولئك الذين يفهمون المرض العقلي أو حتى السلوك القهري يعرفون أن الأسرة تكون عاجزة عن مساعدة هذا الشخص وخاصة إذا لم يكن قاصراً". 
وأضافت: "يمكن للأشخاص الذين لا يعرفون مدى صعوبة هذه التجربة أن يكونوا حكماء وأن يتفهموا أن المريض نفسه يجب أن يشارك في عملية العلاج والحصول على المساعدة بغض النظر عن مدى محاولة العائلة والأصدقاء في ذلك".