ذكر كتاب Finding Freedom، الذي ألف من دون مشاركة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، أنهما كانا وحيدين وعرضة لضغوط، وأنهما حاولا وضع الملكة إليزابيث الثانية في صورة وضعهما قبل أن يقررا الانسحاب من العائلة الملكية في يناير الماضي.

وقال الأمير هاري السادس في ترتيب خلافة العرش البريطانية وزوجته ميغان ماركل عبر ناطق باسمهما إنهما لم يساهما في الكتاب الذي يصدر في 11 أغسطس ونشرت صحيفة "ذي تايمز" مقتطفات منه.
إلا أن أصدقاء للزوجين تحدثا إلى مؤلفي الكتاب أوميد سكوبي وكارولين دوراند.
وفي كتابهما الذي يميل إلى تأييد موقف الزوجين، أكد المؤلفان أن الأمير هاري (35 عاماً) كان المحرك وراء قرار الانسحاب من العائلة الملكية في حين حملت الكثير من الصحف الشعبية البريطانية الممثلة الأميركية السابقة (38 عاماً) مسؤولية ذلك.
ويأمل الكاتبان في أن يسمح عملهما في تصحيح الرواية حول هذا الحدث وهما يتناولان التعب النفسي للزوجين اللذين باتا يقيمان الآن في لوس أنجلوس مع ابنهما آرتشي مع وصفهما بأنهما وحيدان وعرضة لضغوط داخل القصر الملكي.
وجاء في الكتاب: "كان بإمكانهما الاعتماد على حفنة صغيرة فقط من الأشخاص في القصر. وخارج هذه النواة الصغيرة لم تكن أي معلومة بأمان". وأفاد الكتاب أن تسريبات كثيرة إلى الصحف كانت من فعل موظفين داخل القصر، ولم يتردد أصدقاء لدوق ودوقة ساسكس بوصفهم بأنهم "ثعابين".
وفي الكتاب قال سكوبي ودوراند إن هاري وجه رسالة إلكترونية إلى الملكة إليزابيث الثانية وإلى والده الأمير تشارلز ليبلغهما بنيته الابتعاد عن الواجبات الملكية وتمضية مزيد من الوقت في الخارج من دون أن يدخل في التفاصيل في الرسالة خشية حصول عملية تسريب، مفضلاً الحديث معهما مباشرة على ما جاء في الكتاب.

وأضاف: "رغم التذكيرات العديدة لدى أجهزة والده المكلفة بتنظيم المواعيد الرسمية مع الملكة في مطلع يناير، لم ينظم أي لقاء ما أدى إلى الإعلان الصادم في الثامن من يناير الذي انتقدته الصحف البريطانية بشدة لأن الزوجين لم يبلغا الملكة به".