منذ إصابته بفيروس كورونا المستجد، يحاول النجم الهندي أميتاب باتشان الذي يتواجد حالياً في مستشفى العزل في مومباي التواصل مع متابعيه ومعجبيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي ليخبرهم حول حالته الصحية، وقد أعرب مؤخراً عن امتنانه للأشخاص الذين يصلون من أجل شفائه.
وكشف باتشان في مدونته عن كيف يقضي يومه أثناء العزل، وكتب قائلاً: "في ظلام الليل والغرفة الباردة أغني وأغلق عيناي في محاولة للنوم.. لا يوجد أحد حولي ولكنني أعلم أن هناك أملا".

وأشار باتشان أيضاً إلى تأثيرات كوفيد-19 على الصحة العقلية والنفسية للمريض والآثار الجانية لهذا الوباء الذي يفرض على المريض قضاء أسابيع بمفرده في عزلة من دون رؤية وجه أي شخص. 

وقال إنه على الرغم من زيارة الممرضات والأطباء له، إلا أنه لا يعرف من هم ولا يرى تعابيرهم لأنهم دائماً مغطون بمعدات الوقاية الشخصية.
وكتب قائلاً: "الأطباء والممرضون لا يقتربون أبداً من المريض خوفاً من الإصابة، ورغم أن الشخص المريض يتواصل مع أحبائه عبر مكالمات الفيديو والتي تعتبر الأفضل في هذه الظروف إلا أنها لا تمنح مشاعر الإنسانية".
وتابع الممثل حديثه عن الآثار الجانبية اللاحقة للمرض بمجرد الانتهاء من العزلة، مؤكداً أن المريض سيعيش حالة من الاكتئاب بعد انتهاء العزلة لأنه سيشعر أنه منبوذ والكل يخاف الاقتراب منه خوفاً من انتقال العدوى.

وتعاطف رواد التواصل الاجتماعي مع النجم الهندي الشهير، معتبرين أن كتاباته تدل على إصابته بالاكتئاب، وتمنى كثيرون الشفاء العاجل للنجم المحبوب وأفراد عائلته.

وكان النجم الهندي أميتاب باتشان (77 عاماً) قد أعلن عن إصابته بفيروس كورونا المستجد، ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، وبعد ذلك كشف نجله النجم أبهيشيك باتشان (44 عاماً) عن أنه تلقى العدوى من والده، وبعدها أصيبت نجمة بوليوود أيشواريا راي بالفيروس غداة إعلان إصابة زوجها ووالده ودخولهما المستشفى في بومباي. وتبين أيضاً أن ابنتها أرياديا البالغة ثماني سنوات مصابة أيضاً بالفيروس.