يهلّ علينا عيد  لأضحى المبارك هذا العام، في ظروف مختلفة ولا زالت فيها جائحة كورونا تحوم حولنا، الأمر الذي يفرض توخي الحذر، فكيف نتمكن من الاحتفال بالعيد في زمن كورونا، دون أن نفقد أطفالنا سرورهم وبهجتهم به.

الدكتورة عائشة الجناحي، كاتبة وقيادية عالمية في مجال الطفولة المبكرة، تقدم خمسة طرق للاحتفال مع أطفالنا بالعيد مع المحافظة على التباعد الاجتماعي:

 

1-القصص والحكايات:

سرد حكايات عن العيد للأطفال، وعن قصة الفداء الكبير التي جرت بين سيدنا إسماعيل وأبيه إبراهيم، ودلالات هذه القصة الروحية والاجتماعية، وكيف بقيت هذه السنة العظيمة لنحتفل بها حتى يومنا هذا، الأمر الذي ينمي إدراك الأطفال ويساعدهم على فهم معنى العيد بشكل مبسط وجميل وممتع.   

2- ملابس العيد:

طلب ملابس خاصة بالعيد إلكترونياً وبمشاركة الأطفال، حتى لا يشعروا بالتغيير الجذري للأوقات التي كانت تبعث لهم البهجة والسرور.    

3-العلاقات الاجتماعية:

إجراء مكالمات الفيديو من خلال مكالمات الفيديو مثل: تطبيقات زوم، سكايب، ليتواصل الأطفال مع الأهل والأصدقاء، فيشعروا أن ما تغير في زمن كورونا هو طريقة الاحتفال بالعيد ليس أكثر.

4- اللعب مع الأطفال:

يمكن قضاء الوقت في اللعب مع الأطفال بالألعاب الورقية في المنزل، مثل: أونو والمونوبولي أو ألعاب التفكير كالشطرنج ومارسة الرياضات الخفيفة داخل المنزل.   

5- تحضير الأطعمة:

ترك فرصة لتحضير أطعمة وحلويات العيد التي يحبها الأطفال، وذلك بإشراكهم في صنعها.

6 إعطاء العيدية:

إعطاء الأطفال العيدية ونصحهم بالاحتفاظ بها، وإخبارهم بأنهم سيتمكنون من شراء الهدايا التي يرغبون بها إلكترونياً في وقت لاحق.