سلامة خلفان تغرد خارج السرب

تحتل مصممة المجوهرات الإماراتية الشابة سلامة خلفان، مكانة مميزة بين نظيراتها بمثابرتها وتفننها في تصميم مجوهرات تتعدد طرق استخداماتها. يعود شغف سلامة لطفولتها، حين كانت تحب أن ترى المجوهرات على والدتها والنساء الكبيرات في السن، وتقدّر شكل الأحجار الكريمة والجوانب الفريدة التي تتخللها وألوانها وتصاميمها المختلفة، إلا أنها أطلقت رسمياً علامتها التجارية التي تحمل اسمها عام 2014.

تتأنى خلفان في إطلاق تصاميمها، بعد أن تشبعها بحثاً وتصميماً وتنفيذاً، ولطالما استلهمت تصاميم مجوهراتها الباهرة من مظاهر تاريخية ثقافية متنوعة ومتعددة قد لا تخطر على بال، مما ينم عن سعة إطلاعها وعمق إبحارها في تاريخ الحضارات الآسيوية، التي تلفتها ومنها الصينية التي استلهمت منها تشكيلة Shanhan، إذ استوحت من تلك الحضارة المصممة الموهوبة تصاميمها التقليدية والعملية في آن.

تعبّر تصاميم سلامة عن شخصيتها الشجاعة والمغامرة، والحالمة في الوقت عينه. تصمم سلامة مجوهرات للمرأة العصرية، فتخاطب العاملة، المسافرة، المتحررة والديناميكية، بتقديم مجوهرات متنوعة بوحدات متحركة لا تعوق حركتها، ويمكن أن تستخدم القطعة الواحدة في أكثر من تصميم وطريقة، فتزيد عليها وتغيرها من قطعة صباحية إلى مسائية تناسب الموقع والمكان.

لفتت مبتكرات سلامة خلفان التي تغرد خارج السرب النساء، بفرادتها مع كل ما لهذه الكلمة من معنى، إذ صارت النساء من أنحاء العالم كافة يتزيّن بمجوهراتها الخلابة، ومنهن شهيرات هوليوود وبوليوود، على غرار سكارليت جوهانسون، إيما ستون، جيسيكا ألبا، كلير هولت، كارلا سوزا، زوي سالدانا، وفريدا بينتو، ناهيك عن السوبر موديل كندال جينير، وبطلة التنس ماريا شاربوفا، واللائحة تطول. سلامة خلفان مصممة لا يمكن لشيء أن يعترض طريق تحقيق طموحاتها التي لا تنتهي.

سارة التميمي  مهارة التلاعب بالمنسوجات

علمت سارة التميمي مبكراً أنها ستكون في خضم صناعة إبداعية ما، وهو ما كانت تطمح إليه منذ صغرها. كبرت سارة، وتخرجت بشهادة في إدارة الأعمال من جامعة السوربون، ونالت شهادة أخرى من جامعة الأزياء الفرنسية المرموقة،  لتصبح ابنة أبوظبي محط أنظار المهتمين بعد أن امتهنت تصميم الأزياء، واستطاعت التوفيق بين الزواج والأمومة، لتصبح محط الأنظار.تبدع سارة من خلال علامتها التجارية Sara Tamimi  أزياء تجسد جرأة في القصّات والأقمشة والتصميم، ويمكن تعريفها بأنها «رفاهية يمكن ارتداؤها». تظهر سارة شغفها بالتلاعب بالمنسوجات غير المتشابهة، وتقدر جيداً الأقمشة الجميلة والكلاسيكية التي تعيد صياغتها بمقتضيات العصر مع تقديس واضح للماضي.

أمل مراد  لكل مرحلة وقتها

اهتمت المصممة أمل مراد بالموضة منذ الصغر، فكانت بمثابة الستايلست للعائلة. تقول مراد: «بدأت تصميم العباءات عام 2005 كنت أصمم سابقاً قفاطين وفساتين، ولكنني بدأت علامتي التجارية By Amal Murad بتصميم العباءة العصرية تقول أمل إن علامتها التجارية مرت بمراحل عديدة علّمتها كما علمت غيرها.

كانت أمل تنظم ورش عمل للمبتدئين والمصممين الجدد، وتضيف: «لا أميل للقفزات الكبيرة، وأقوم بالأشياء خطوة بخطوة وكل مرحلة يجب أن تأخذ وقتها لأن الإنسان يحتاج لخبرة معينة للانتقال إلى المرحلة التالية».

جوهرة سعيد  تنحاز إلى الأناقة

بدأت المصممة ومنسقة الأزياء الإماراتية جوهرة سعيد رحلتها في عالم الموضة والأزياء في سن مبكرة. كان عمرها 23 عاماً، حين افتتحت عام 2012 بوتيكاً للأزياء شكل نقطة انطلاق للعديد من الشابات الإماراتيات في بداية رحلاتهن في مجال الأزياء. في عام 2017 أنشأت جوهرة علامتها التجارية Johara Saeed، وطبعت بصمتها الخاصة في الأزياء، بتصاميم تتميز بتحيزها للأناقة، وتركز تقنياتها على البساطة والحداثة الخالدة ومزج القطع والأقمشة والألوان لتعبر عن رؤيتها العصرية كمصممة شابة.

شيخة العلي  تحول الرمال إلى تصاميم

بدأت الشابة الإماراتية الموهوبة شيخة العلي (25 عاماً) رحلتها في عالم التصميم من خلال علامتها التجارية ستوديو قَصّة Gasah Studio عام 2018. تميزت شيخة بتصميم إطارات الصور الأكريليك المليئة بالرمل، الذي يمكن تغييره من قبل الشخص الذي يقتنيه، فالهدف بحسبها: «أحول رمال الصحراء إلى مبتكرات أنيقة». وبوحي من الصحراء الإماراتية وكثبانها الرملية الحالمة ابتكرت لاحقاً تصميم حذاء كثب kuthub، المليء بالرمال، في تصميم أنيق يهدف إلى إبراز الهوية المحلية، ويجمع بين الشكل الأنيق والراحة الشديدة.