تتمتع أمل بن حيدر كابتن فريق كرة السلة في نادي الشارقة الرياضي للمرأة وكابتن منتخب سيدات الإمارات، بموهبة لافتة في ميادين رياضة كرة السلة، كما أنها فتاة مثقفة قادرة على الوصول إلى منصات التتويج، وتمثيل دولتها في المحافل الخارجية بسجل ناصع من النجاحات.

• كيف كانت بداياتك مع كرة السلة؟

- كانت البداية في المدرسة، وتحديداً في التاسعة من العمر، ثم التحقت بالنادي الأهلي في سن 12 عاماً، وفي نهاية عام 2005 التحقت بنادي الشارقة الرياضي للمرأة، وما زلت ألعب فيه حتى الآن، وفي الوقت ذاته تابعت مسيرتي الدراسية، وحصلت على درجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من جامعة الشارقة.

• كيف تصفين تأثيرك وبصمتك في مسيرة الرياضة النسائية في الإمارات؟

- دائما كان لي الفخر عندما أمثل بلادي في المحافل العالمية، حيث كنت أول لاعبة إماراتية تحصل على لقب أفضل هدافة، في بطولة الأندية العربية في الإمارات عام 2016، على مستوى اللاعبات العربيات، كما استطعت أن أتفوق على لاعبات من ذوات الخبرة، ومن أندية عربية عريقة، وكنت أيضا أول إماراتية تشارك كمحترفة في الخارج، ضمن الصفوف البحرينية في بطولة الدوري البحريني لكرة السلة في العام التالي. كذلك أثبت نفسي لاعبة أساسية يعتمد عليها ضمن صفوف النادي ومنتخب الإمارات، وتعتبرني زميلاتي في الفريق عاملاً أساسياً في النجاح وفي تشجيع اللاعبات داخل وخارج الملعب.

• مع كل هذه الإنجازات ما الذي تطمحين إليه؟

- أن أكون قدوة للاعبات الجيل القادم من اللاتي يملكن الشغف والحب لممارسة لعبة كرة السلة، والإصرار على تطوير المهارات، وأيضاً أحلم بأن أكون مدربة المنتخب الإماراتي وأن أشارك في الأولمبياد، وأرفع علم بلادي عالياً.

• كيف تصفين حضور المرأة الإماراتية؟

- المرأة أصبحت موجودة في جميع المجالات وعاملاً أساسياً في التطوير وهي أساس المجتمع، فالمرأة هي الأم والأخت وهي الطموحة، وهي التي أصبحت سفيرة ووزيرة ومتحدثة رسمية، وتشارك في صفوف حماة الوطن، وهذا دليل على أن المرأة الإماراتية لا يعيقها أي شيء للوصول لأعلى المراتب في أي مجال، فهنيئاً لنا كإماراتيات على وجود قيادة تدعمنا من جميع النواحي.