أعلن بريد الإمارات، عن إصدار مجموعة طوابع تذكارية احتفاءً بإطلاق «مسبار الأمل»، أول مسبار عربي وإسلامي إلى كوكب المريخ، وبدء تشغيل «محطة براكة» للطاقة النووية، أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي، إذ سيتم إصدار الطوابع التذكارية في وقت لاحق بعد اعتماد التصميمات المقترحة.

  • محمد سلطان القاضي

وأكد محمد سلطان القاضي، رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة بريد الإمارات، أن دولة الإمارات تمكنت وفي فترة زمنية بسيطة من تحقيق قفزة نوعية على صعيد الابتكار والبحث العلمي، مكّنها من تسريع وتيرة تقدم مسيرتها لبناء اقتصاد مستدام.

وشدد القاضي على أن بدء تشغيل «محطة براكة»، بعد الإطلاق الناجح لمهمة «مسبار الأمل»، يشكل قصة عزيمة ونجاح تتوج مسيرة دولة الإمارات المزدهرة، وتجسّد الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتحقيق طموحات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مشيراً إلى أن هذه الإنجازات هي ثمرة استثمار الدولة في الإنسان والعلم والتكنولوجيا، وإعداد الكوادر الوطنية القادرة على مواكبة المتغيرات في مجال الابتكار واستشراف المستقبل، والعلوم المتقدمة.

  • عبد الله محمد الأشرم

من جانبه قال عبد الله محمد الأشرم، الرئيس التنفيذي لشركة مجموعة بريد الإمارات، أنه لا وجود لكلمة مستحيل في القاموس الإماراتي، مشدداً سعادته على أن إيمان قيادتنا الرشيدة، بقدرات أبنائها شكّل قوة دفعتهم لتحقيق هذه الإنجازات، وعززت ريادة الدولة في بناء مستقبل المعرفة، مشيراً سعادته إلى اعتزازه وفخره بما حققته دولة الإمارات بسواعد أبنائها والذي يشكل مصدر إلهام للأجيال المقبلة.

يشار إلى أن «مسبار الأمل» هو أول مهمة عربية لاستكشاف المريخ وتم تصميمه بمركز محمد بن راشد للفضاء، ضمن إطار مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، وقد أطلق بنجاح في رحلة تستغرق نحو 7 أشهر نحو الكوكب الأحمر، بحيث يدخل المسبار مداره المحدد حول المريخ في فبراير 2021، تزامناً مع احتفالات الدولة باليوبيل الذهبي لتأسيسها. كما أعلنت دولة الإمارات أيضاً إعلانها بداية التشغيل الآمن لـ«محطة براكة» للطاقة النووية السلمية، وبهذا الإنجاز أصبحت دولة الإمارات الأولى في العالم العربي والثالثة والثلاثين على مستوى العالم، التي تنجح في تطوير محطات للطاقة النووية لإنتاج الكهرباء على نحو آمن وموثوق وصديق للبيئة، حيث تساهم محطات براكة بشكل كبير في جهود الدولة الخاصة بتوفير الطاقة الكهربائية بالتزامن مع خفض الانبعاثات الكربونية الناجمة عن إنتاج الكهرباء.