الريم الفلاسي.. الأطفال مستشاري الأول

الريم الفلاسي الأطفال مستشاري الأول
بإزميل من محبة وروحا عبقرية، نحتت الريم عبدالله الفلاسي اسمها في سفر الإنجاز الإنساني الإماراتي، ومن خلال عملها أمينة عامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، تفتقت ورود عطائها رحمة وحناناً، مساهمة في صياغة أجيال قادمة ترسم المستقبل لوحة زاهية تشرق ألوانها تنمية وسعادة وازدهارا. «زهرة الخليج» التقتها في

بإزميل من محبة وروحا عبقرية، نحتت الريم عبدالله الفلاسي اسمها في سفر الإنجاز الإنساني الإماراتي، ومن خلال عملها أمينة عامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، تفتقت ورود عطائها رحمة وحناناً، مساهمة في صياغة أجيال قادمة ترسم المستقبل لوحة زاهية تشرق ألوانها تنمية وسعادة وازدهارا. «زهرة الخليج» التقتها في الحوار التالي:

• كيف أثر عملك في مجال الطفولة على حياتك وشخصيتك؟

- حب الأطفال حلم وردي تشكلت معالمه منذ صغري، فولعي بالأطفال لا حدود له وعندما كبرت تبلور الحلم وأصبح أمنيتي العمل في مجال الطفولة، ولذلك رغبت في دراسة الطب كأخصائية أطفال، لكن الأمور سارت على منوال آخر فعند تخرجي من المدرسة الثانوية، قامت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، بتخريجنا ولمعرفة سموها الشخصي بي وحبي للعمل العام، شجعتني على الانخراط في جامعة زايد، والتي كانت بادئة آنذاك في قبول تخصص دراسات العلوم السياسية، فهذا مساق كنت أحبه بجانب عشقي للأطفال، لكن مجال الطب كان سيقودني إلى جامعة العين وأنا شخصية بيتوتية، أحب أن أكون مع أسرتي فكان أن اتخذت القرار الذي غير حياتي، وهو دراسة العلوم السياسية والعمل في مجال الطفولة في صحبة «أم الإمارات»، وعندما وجهت سموها بإنشاء مجلس استشاري للأطفال، بدأت أتعرف على الجانب المبدع في هذه الشخصيات البريئة، فعندما أشاورهم في شيء أجدهم يقدمون أفكاراً لماعة وذكية، فهم المستشار الأول لي.

• ماهي أهم التحديات التي قابلتك في مسيرتك المهنية؟

- أعتبر أن كلمة تحدٍ هذه لها جوانب سلبية، فنحن يجب أن نحول التحديات إلى شيء إيجابي، فبالتفكير الذكي يمكن أن تصير العوائق فرصاً للنجاح، ونحن في الإمارات عندنا وزارة اللامستحيل، فالذي نريده نحن نملك إرادة تحقيقه عاجلاً أم آجلاً.

• ما أهم الأشياء التي يجب على المرء اتخاذها للتقدم إلى الأمام؟

- إحراز التقدم في الشيء يعتمد على ثلاثة محاور، أولها الإيمان أي يقين الشخص بأنه سينجح ويتقدم، فهذا اليقين يصنع إرادة التقدم، والشيء الثاني هو الشغف والنابع من الحب الكبير للمجال المراد التقدم فيه، وآخر شيء هو الابتكار والمقدرة على الإبداع.

• كيف تنظرين لعطاء المرأة الإماراتية في عيدها؟

- الاحتفال بالمرأة الإماراتية هو إحدى علامات الثقة القوية التي تمنحها الدولة لنا، لنظل ننجز ونبدع ونبتكر، والاحتفال يخلق فينا دافع التميز والعمل على تحقيق الأهداف المرجوة مرحلة تلو مرحلة، لنصير كما تريد قيادتنا رقم واحد.

• ماذا عن بصمتك الخاصة التي وضعتيها من خلال موقعك؟

 - قد تكون بصمتي في طريقة العمل التي أتبعها، فأنا أعتمد في إنجاز العمل على تشجيع فريق عملي على الابتكار والتفكير خارج الصندوق كما يقولون، فأنا أحفزهم على الخلق والإبداع، وتعميق شعور الشغف وإبراز محبتهم لعملهم بشكل يميزهم عن الآخرين.