"سوف أترك البلد وأعيش بأمان في بلد ثاني"... بهذه الكلمات عبرت الممثلة اللبنانية نادين نجيم عن رغبتها بالهجرة إلى بلد تشعر فيه بالأمان والاحترام وذلك بعد نجاتها من انفجار مرفأ بيروت بأعجوبة.

وغردت نادين عبر حسابها في تويتر قائلة: "من هذه اللحظة من المستشفى أخذت قرارا رح أترك البلد وأعيش بأمان ببلد ثاني يحترم شعبه أحسن ضل وموت".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وعبر متابعو نادين عن صدمتهم من هذا الخبر، طالبين من النجمة أن تعيد حسابتها وتتروى قبل اتخاذ هذا القرار المصيري، بينما عبر آخرون عن خوفهم على الحالة النفسية التي تعيشها النجمة بعد الانفجار المروع.

وكانت نادين نجيم قد تعرضت لإصابة بالغة خلال تفجيرات بيروت، وأجرت عملية جراحية استمرت لأكثر من 6 ساعات، قد شاركت متابعيها عبر إنستغرام بمقطع فيديو يوضح لحظة إصابتها في انفجار بيروت.
وأظهر الفيديو نادين وهي تقف أمام النافذة على مسافة قريبة جداً من مرفأ بيروت وتلتقط صوراً للحريق الذي نشب قبل وقوع الانفجار بثوانٍ٬ كما سُمع صوت صراخها بعد انفجار زجاج منزلها ووقوعها أرضاً إثر قوة الانفجار.
وعلقت نادين على الفيديو بالقول: "اللحظة المشؤومة، كنت ماسكة التلفون وصرخت، هل قد كنت قريبة بشكر الله ألف مرة إنه بعدني عايشة".