خصصت جامعة أبوظبي منحة دراسية قدرها 20% لخط الدفاع الأول من مقدمي الرعاية الصحية وأزواجهم وأولادهم تقديرا لجهودهم الرائدة التي بذلوها في جائحة «كوفيد 19».

تشمل المنحة الدراسية الراغبين في الحصول على شهادات البكالوريوس والدراسات العليا ضمن أكثر من 50 برنامجاً دراسياً اعتباراً من الفصل الدراسي الأول من العام الأكاديمي 2020 – 2021 في فروع الجامعة في أبوظبي والعين ودبي والظفرة. تأتي هذه المنحة الدراسية ضمن مبادرات الجامعة الداعمة لمقدمي الرعاية الصحية والتي تضمنت تزويد مستشفيات في أبوظبي بواق طبي للوجه.

معدل تراكمي

ويشترط أن يحافظ الطلبة الحاصلون على المنحة الدراسية خلال سنوات الدراسة على معدل تراكمي لا يقل عن 3.0 إضافة إلى الشروط الأخرى المطبقة على المنح الدراسية، مثل عدم شمولها المساقات المعادة وضرورة الالتزام بعدد معين من الساعات الدراسية في كل فصل دراسي وغيرها من المعايير.

وقال الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي، إن دولة الإمارات قدمت نموذجا فريدا خلال الظروف الصحية الحالية التي تؤثر في العالم أجمع ووفرت قيادتنا الرشيدة كل سبل الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين.

التلاحم المجتمعي

وأضاف أن مجتمع الإمارات جسد أسمى صور التلاحم المجتمعي، وكانت جامعة أبوظبي ولا نزال شريكاً رئيسياً في هذه الجهود، بعدما نجح فريق بحثي بها في تقديم نموذج مطور لواق طبي للوجه والذي تم إنتاج كميات كبيرة منه وإهداؤها لمستشفيات في أبوظبي.

العلم والمعرفة

وأعرب عن اعتزاز الجامعة بتقديم هذه المنحة الدراسية لأبطال خط الدفاع الأول من مقدمي الرعاية الصحية، تقديراً لعطائهم وتفانيهم، لافتاً إلى أن هذه المبادرة تترجم محوراً أصيلاً في رسالة جامعة أبوظبي في نشر العلم والمعرفة وتقديم برامج رائدة لتأهيل الكوادر المتخصصة. وأوضح أن هذه المنحة الدراسية تنطبق على العاملين في قطاع الرعاية الصحية وأزواجهم وأولادهم وتأتي تعزيزا لجهود جامعة أبوظبي في دعم خط الدفاع الأول، مشيراً إلى أنها تهدف إلى رفد القطاع الصحي المحلي والعالمي بالكفاءات، من خلال تأهيل الطلبة للانضمام إلى القطاع الصحي في المستقبل لتلبية احتياجات الرعاية الصحية.

إدارة الأزمات

ولفت إلى أن جامعة أبوظبي افتتحت مؤخرا كلية العلوم الصحية التي تقدم برامج دراسية رائدة على مستوى البكالوريوس، تشمل تحاليل المختبرات الطبية وعلم الوراثة الجزيئية والطبية والتغذية والحميات، إضافة إلى الصحة العامة والبيئة والصحة والسلامة، والتي تلعب جميعها دوراً مهماً في تأهيل كوادر قادرة على إدارة الأزمات.