فاطمة القبيسي «هارفارد» أعطتني صوتاً

صنعت الإماراتية  فاطمة القبيسي من طموحها العلمي والأكاديمي، جسراً معرفياً للعبور نحو تحقيق أحلامها في الرقي والتقدم، وباعتبارها أول إماراتية تخرجت من جامعة هارفارد المرموقة في الولايات المتحدة الأميركية، عبَّدت الطريق لبنات بلدها، وشجعتهن على طلب العلم دون قلق من عوائق التقليدي والمعتاد. في هذا الحو

صنعت الإماراتية  فاطمة القبيسي من طموحها العلمي والأكاديمي، جسراً معرفياً للعبور نحو تحقيق أحلامها في الرقي والتقدم، وباعتبارها أول إماراتية تخرجت من جامعة هارفارد المرموقة في الولايات المتحدة الأميركية، عبَّدت الطريق لبنات بلدها، وشجعتهن على طلب العلم دون قلق من عوائق التقليدي والمعتاد. في هذا الحوار نتعرف إلى تجربتها:

• ما شعورك بصفتك أول إماراتية تخرجت من جامعة هارفارد؟

- أشعر بالفخر والاعتزاز كوني أول إماراتية تتخرج من كلية القانون في جامعة هارفارد، فهي جامعة عريقة، وتمتاز بمنهجها الأكاديمي المميز، كما أنني أشجع بنات بلدي على التقديم والانتساب لهذه الجامعة، فبعد انتشار خبر تخرجي عام 2017، تم التواصل معي من قبل الكثيرات لأوجههن وأساعدهن في رحلة التقديم لهذه الجامعة وجامعات عريقة أخرى.

• حدثينا عن نشاطاتك الآن؟

- بعد حصولي على بكالوريوس القانون من جامعة السوربون، وشهادة الماجستير في القانون من جامعة هارفارد، أعمل حالياً في دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي (دبي للسياحة)، وأنا شغوفة بالأعمال الخيرية، ومساعدة الآخرين، ومن المناصرات لحقوق المرأة.

• ما أهم الخبرات الاجتماعية التي اكتسبتِها من خلال دراستك في الخارج؟

- تعلمت الكثير عن نفسي، وتعاملت مع العديد من الناس، وكوّنت صداقات، وقد مثلت بلدي الإمارات أحسن تمثيل. كما كانت القاعات الدراسية مذهلة، وكنا نشارك ونتفاعل بطريقة تثري معارفنا وتصقل مهاراتنا. «هارفارد» أعطتني صوتاً وأنا بدوري أحاول استخدام هذا الصوت لمساعدة الآخرين.

• بناء على تجربتك. كيف تشجعين الإماراتيات على طرق أبواب النجاح وقبول التحديات؟

- الإيمان بأهمية دور كل فرد في المجتمع، وبأهمية المساواة وبدون تمييز أياً كان جنسه، فإنني بصدد إنشاء أول منظمة إماراتية غير حكومية غير ربحية مع فتيات مواطنات شغوفات مثل سيما البلوشي وميثاء التميمي. وهذه المنظمة تعنى بتعزيز المساواة بين أفراد المجتمع في الإمارات، وتهدف إلى العمل مع المجتمع والمسؤولين وأصحاب القرار على دعم وتعزيز خطط التوازن الفعالة بين الجنسين وعلى جميع المستويات، من خلال البحوث والدراسات السياسية والقانونية والفعاليات التوعوية.

• ماهي الرسالة التي تودين قولها في يوم المرأة الإماراتية؟

- أشجع الشابات الإماراتيات على قبول التحديات وأن يكون السماء طموحهن، وأن يدعمن إنجازات زميلاتهن، وآمل أن أرى مستقبلا أكثر إشراقاً للإماراتيات.