علياء المزروعي.. أصنع من كل تحدي فرصة للنجاح

التأثير في المجتمع لإحداث تغيير إيجابي، الإلهام وروح القيادة، هي مجموعة من المسارات العديدة التي اتخذتها علياء المزروعي المديرة العامة لهيئة الموارد البشرية في أبوظبي، لبناء سيرة مهنية وحياتية جذابة، استطاعت بها تحقيق الخير الاقتصادي والاجتماعي لنفسها ولمن حولها. في حوارها مع «زهرة الخليج»، تسرد محط

التأثير في المجتمع لإحداث تغيير إيجابي، الإلهام وروح القيادة، هي مجموعة من المسارات العديدة التي اتخذتها علياء المزروعي المديرة العامة لهيئة الموارد البشرية في أبوظبي، لبناء سيرة مهنية وحياتية جذابة، استطاعت بها تحقيق الخير الاقتصادي والاجتماعي لنفسها ولمن حولها. في حوارها مع «زهرة الخليج»، تسرد محطاتها كسيدة أعمال ناجحة وما تعلمته على طول الطريق. ونسألها:

• من سيدة أعمال إلى مديرة عامة لهيئة الموارد البشرية في أبوظبي، كيف تصفين مشوارك المهني؟

- هي رحلة جميلة وشيقة مليئة بالتحديات والنجاحات وتحقيق الأهداف، لا تخلو من بعض الإخفاقات والمعاناة، لكن هذه الأمور هي دائما كانت تحثني على المضي قدماً لتحقيق ذاتي وما أطمح إليه، بدأت مشوار العمل الحكومي منذ 2002 حتى 2013 وتدرجت في السلم الوظيفي، في عدة مناصب ألهمتني لاحقاً طريقة تفكيري كسيدة أعمال، في تلك الأثناء أنشأت أعمالي الصغيرة اهتممت بكل تفاصيلها ونميت خبراتي في مجالات متعددة تهيأت لي، بسبب انخراطي في العمل العائلي مع والدي في فترة ما، وقمت خلالها بالكثير من الإنجازات في مشاريعي الخاصة الكبيرة.

• ما الخطة التي يمكن أن تتبعها المرأة الناجحة في تنمية أعمالها؟

- أن يكون لدى كل من ينخرط في مجال الأعمال شغف وحب بما يقوم به، فهذه نقطة مهمة تمنحك طاقة لا محدودة للعطاء فيه والصبر عليه، كما أن من المهم أن يثق المرؤ بنفسه وأن يتبع حدسه، أيضاً لابد من عمل دراسة جدوى صحيحة لكل مشروع.

• ما هي أهم الخبرات التي عدت بها بعد كل هذه الأعوام؟

- مع كل مشروع نفذته كانت هناك معرفة وخبرة، وكل تجربة خضتها تعلمت منها ما يسهل الطريق أمامي، لكن أهم ما تعلمته هو نقل هذه الخبرات إلى الشباب الصاعد، وإعطاء الفرص للجيل الجديد، وأنا أؤمن بعمل الفريق المشترك، وأن القائد الناجح هو الذي يكون لديه مهارات التواصل مع فريقه واستخراج أفضل ما لديهم.

• ما هي التحديات التي قابلتيها في مسيرتك وكيف تعاملت معها؟

- كلما زاد الطموح كل ما كبرت التحديات، من خلال تجربتي تعلمت أن أصنع من كل تحد لي فرصة للنجاح، لذا فالعقبات الآن أمامي أصبحت أسهل مما قبل وهذا يحدث بالخبرة، فإذا عدت للوراء أذكر أنني عانيت من تحديين كبيرين، أولهما: واجهت كامرأة النظرة التقليدية التي لا تؤمن بمقدرات النساء في مجال الأعمال، ولا تثق في نجاحهن فيها باعتبارها مجالات ذكورية، والثاني: الوقت الذي بدأت فيه مشروعي الأول، لم تكن هناك منظومة تدعم الأعمال الصغيرة، وعلى الرغم من ذلك، لم اعتمد على اسم والدي أو عائلتي في مجال السوق، وقررت أن أخوض تجربتي بنفسي لتحقيق ذاتي. 

• كيف ترين منجز المرأة الإماراتية وهي تحتفي بعيدها؟

- أمر يدعو للفخر، فالإماراتيات اليوم يبدعن في كل المجالات، ويسجلن حضوراً طاغياً في كل المهن بلا استثناء حتى القيادية منها، وذلك كله بدعم من القيادة الرشيدة .