بتنا نسمع بشكل يومي عن التنمر الذي يطال النجوم والنجمات والذي يؤثر بشكل أو بآخر على نفسيتهم، وكأننا أمام فضاء مفتوح على الأذى وتلقي كل أشكال العنف والإساءة.

ومؤخراً شكك كثيرون بصحة كلام النجمة اللبنانية نادين نجيم حول تضررها من انفجار مرفأ بيروت معتبرين أنها خضعت لعملية تجميل وليس كما تدعي أنها كسرت أنفها.
جاء ذلك بعدما نشرت النجمة أول صورة لها بعد الانفجار إذ اعتبر أحد النشطاء أن شدة اللون الأزرق تحت عينيها يشير إلى أنها أجرت عملية تجميل لأنفها. أما الصحفي إيلي باسيل فقد سخر منها معتبراً أنها كتب لها عمر جديد ووجه جديد.

وهو ما دفع النجمة اللبنانية لتنفجر غضباً على هؤلاء الذين اعتبرت أنهم عديمو الرحمة والإنسانية، كما وصفتهم بأسوأ الأوصاف والعبارات.

وأثارت ردود أفعال النجمة حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين من تتضامن معها وبين من اعتبر أنها بالغت بردة فعلها وخاصة أن الفنان يجب أن يكون قدوة للآخرين.

وكانت نادين قد تعرضت لإصابة بالغة خلال تفجيرات بيروت، وأجرت عملية جراحية استمرت لأكثر من 6 ساعات، قد شاركت متابعيها عبر إنستغرام بمقطع فيديو يوضح لحظة إصابتها في انفجار بيروت.
وأظهر الفيديو نادين وهي تقف أمام النافذة على مسافة قريبة جداً من مرفأ بيروت وتلتقط صوراً للحريق الذي نشب قبل وقوع الانفجار بثوانٍ، كما سُمع صوت صراخها بعد انفجار زجاج منزلها ووقوعها أرضاً إثر قوة الانفجار.

وبعد ذلك كشفت الممثلة اللبنانية عن رغبتها بالهجرة إلى بلد تشعر فيه بالأمان والاحترام وذلك بعد نجاتها من الانفجار بأعجوبة.