تحمل السفيرة نبيلة عبدالعزيز ناصر سعيد الشامسي سفيرة دولة الإمارات لدى مونتينيغرو، درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والإعلام من جامعة الإمارات، وتتمتع بخبرة واسعة تمتد على مدى عقود في المجالين الدبلوماسي والإعلامي، ومعها كان هذا الحوار:

• لماذا اخترت العمل في السلك الدبلوماسي؟ 

- لأن به متعة، وهو في حد ذاته تحد كبير لترجمة أهداف واستراتيجيات ومبادرات تخلق على الواقع وتصبح آلية تقابل مع الآخرين، وهو عمل محفز ومستمر وفيه إبداع ولا ينطبق عليه عمل رتيب أو متكرر، فالسلك الدبلوماسي عمله متجدد كل يوم مما يجعله متميزاً جداً.

تنقل بين شعوب

• ما الصعوبات التي تواجه المرأة في الحياة الدبلوماسية؟

- العمل الدبلوماسي يتطلب السفر الكثير والتنقل بين شعوب وثقافات مختلفة، وذلك سيكون صعباً، خصوصاً إن كانت المرأة العاملة لديها أطفال، فذلك يتطلب منها الكثير من التضحيات.

• هل المرأة بحكم تكوينها هي الأقدر والأنجح على العمل في السلك الدبلوماسي؟

- دائماً كان للمرأة دورها الهام في السلك الدبلوماسي حتى قبل أن تدخل هذا المجال، فكان لزوجة السفير دور مهم في البعثة حتى وإن لم تكن موظفة. والآن وبعد أن دخلت المرأة بقوة وأصبح هناك العديد من الأسماء في المجال الدبلوماسي والسياسي، أثبتن أن دورهن لا يقل أهمية عن دور الرجل، والعبرة في النهاية بالمجهود الشخصي الذي يبذله كل فرد سواء رجلا أو امرأة.

دعم المرأة

•  ما الدور الذي لعبته دولة الإمارات في دعم المرأة لتصل إلى ما هي عليه اليوم؟

- شجع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، دعم تعليم المرأة وإنشاء المؤسسات التي تعنى بشؤونها وتوفر احتياجاتها، وتدعم تمكينها وتعزز مشاركتها الفاعلة في المجتمع، وسار على هذا النهج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وبفضل إنجازات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، التي أثرت بإيجابية على مسيرة النهضة النسائية محلياً وعربياً ودولياً، وصلت المرأة لما هي عليه اليوم.

• ما نصيحتك لمن ترغب من الفتيات الإماراتيات في الالتحاق بالسلك الدبلوماسي؟

- أن تكون لديها قناعة أن العمل الدبلوماسي هو تكليف وليس تشريف، وبأنه عمل متميز ونبيل وبه الكثير من التحديات في التعامل مع ثقافات مختلفة.