تؤكد المخرجة نهلة الفهد أن المرأة الإماراتية، حققت مكانتها الحالية، بتوفيق من الله ودعم القيادة الرشيدة، مشيرة إلى أن الإماراتيات يشعرن بأن كل يوم هو يومهن السنوي. «زهرة الخليج» تلقي الضوء على تجربتها وانجازاتها، ونسألها:

• ما الذي تحميلنه من فخر في يوم المرأة الإماراتية؟

- هذا اليوم هو ثمرة تعب سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، بأن يكون يوماً خاصاً للمرأة الإماراتية فهي تشجعنا وتحب أن ترانا في المراكز الأولى، لذلك أتمنى النجاح لي ولزميلاتي ولكل امرأة إماراتية أخذت على نفسها مهمة تشريف بلدها ضمن تخصصها.

دراما ومسرح

• هل أخذت المرأة الإماراتية حقها في الدراما والسينما؟

- الدراما والمسرح أقدم لدينا من السينما، هناك أسماء إماراتية معروفة أثبتت وجودها إماراتياً على المسرح، وبالنسبة للسينما التي دخلت مؤخراً فلم نشهد انتعاشاً في مضمارها إلا في السنوات العشر الأخيرة، لدينا وجوه إماراتية ممثلات ولكن مخرجات قليلات، لذلك لا ننكر هذا الفن الساطع السينمائي الذي ينقل صورة أخرى عن الدولة وعن ثقافتها وحضارتها، ولذلك أنا شخصياً أفضل كادراً فنياً وكادراً داعماً يهتم بهذا المجال السينمائي، ولا يقل عن أي مجال آخر.

• هل نوقشت قضايا المرأة الإماراتية في الدراما؟

- نوقشت لكنها لم تأخذ حقها بعد، وحتى بما يخص وضع الفنانات الإماراتيات أشعر بأن حقهن مهضوم ودار هذا الحديث بيننا وسألتهم، هل يرون أن الإعلام أنصف المرأة الإماراتية الفنانة؟ قالوا لا وإن كان يوجد اهتمام أكثر في الكوادر الفنية الأخرى، وهم زملاء لنا ولكن نتمنى اهتماماً أكبر بهذه الوجوه الإماراتية الشابة، والتي يحسب لها أنها أسهمت في نشر الدراما الإماراتية.

فرقة سينمائية

• على ماذا تعملين حالياً؟

- أجهز لفيلم روائي، يعد بذرة التجربة الفنية الإماراتية التي تبنتها مدينة الشارقة للإعلام (شمس)، ضمن البرنامج الذي استمر لمدة سنة أسسنا فيها فرقة سينمائية، وعلى امتداد هذا العام صنعنا فيلماً أخرجته، وكنت من ضمن الفريق الملهم الذي نقدم فيه أسماء فنية إماراتية لامعة ومعهم مجموعة من الشباب الموهوب من الجنسين.