معصومة العيداني النجاح والتميز سهل

تطالب معصومة العيداني، أول مهندسة كيميائية إماراتية، قريناتها النساء بتطوير أنفسهن واغتنام فرصة الدعم والتشجيع وتذليل العقبات أمامهن، للارتقاء بوضع المرأة الإماراتية في ظل دعم القيادة الإماراتية للنساء وتشجيعهن وتوليهن مناصب قيادية في الدولة.

تطالب معصومة العيداني، أول مهندسة كيميائية إماراتية، قريناتها النساء بتطوير أنفسهن واغتنام فرصة الدعم والتشجيع وتذليل العقبات أمامهن، للارتقاء بوضع المرأة الإماراتية في ظل دعم القيادة الإماراتية للنساء وتشجيعهن وتوليهن مناصب قيادية في الدولة.

تخرجت معصومة في المعهد التكنولوجي العالي للهندسة في جمهورية مصر العربية، وكانت الأولى على دفعتها حيث حصلت على تقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف، والتحقت بالعمل في مصفاة «أم النار» بأبوظبي كأول مهندسة تصنيع على مستوى شركات البترول. وبجانب عملها في قطاع البترول، لديها العديد من الهوايات، فهي أول مخرجة عملت على تطوير وتعزيز رسالة مسرح العائلة، لتجمع ما بين الهندسة والثقافة والفن بامتياز.

التأليف والكتابة

في أرشيف معصومة في مجال التأليف والكتابة إسهامات كبيرة، حيث كتبت القصة القصيرة والسيناريو، وألفت العديد من المسرحيات التي تعنى بالعائلة، وكانت المخرج والمنتج لهذه المسرحيات، أيضاً هي شاعرة وفنانة تشكيلية، وتقول: «لي إسهامات كبيرة في مجال كتابة القصة القصيرة والسيناريو وألفت العديد من المسرحيات، أيضاً أنظم الشعر، ولي باع طويلة في الفن التشكيلي وشاركت في العديد من المعارض الفنية داخل الدولة وخارجها».

خطة يومية

تؤكد معصومة أن المرأة تستطيع أن تتحدى الصعاب، وتوفق بين عملها وشؤون المنزل من خلال وضع خطة يومية، وإدارة الوقت بالطريقة الصحيحة. وترى في والدها القدوة والمثل الأعلى، حيث ترك لها إرثاً من الصبر والتحلي بالشجاعة والقدرة على تحدي الصعاب، وإزالة كل ما يمكن أن يعوق طريق النجاح.

الرغبة والطموح

تشير معصومة إلى أن تجربتها الحياتية علمتها أن الدراسة لم تكن يوماً مقياساً أو معياراً لنجاح الإنسان في حياته، موضحة: «هي مرحلة انتقالية إلى حياة أرحب وأشمل، وبالتأكيد فإن كل إنسان لديه الكثير من الرغبات والطموح والأهداف، وبالتالي فإن السعي إلى تحقيق الهدف هو أولى خطوات النجاح والتميز في الحياة»، لافتة إلى أن الإصرار على النجاح والعزيمة فضلاً عن تمكين الدولة للمرأة هي مثلث النجاح والتميز.

الدعم والتمكين

عن تمكين المرأة ودعمها، تبين معصومة: «وفرت دولة الإمارات منذ التأسيس، الكثير من فرص الدعم والتمكين للمرأة الإماراتية، من خلال الاهتمام بتعليمها ومحو الأمية التعليمية، وتوفير فرص العمل في جميع المجالات، ونرى الكثير من المناصب القيادية وغيرها فهناك الوزيرة والعاملة والطبيبة، والمحامية. فهناك فارق كبير بين التمكين والتمكن فالأولى هي توفير الفرص، والثانية هي كيفية اغتنام هذه الفرص».

مدير معتمد

معصومة العيداني، عضو مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة، وعضو مؤسس لمجلس سيدات الأعمال في أبوظبي،، كما حصلت على دورة مدير معتمد في المملكة المتحدة عام 2010.