سارة التميمي.. مصممة أزياء تتلاعب بالمنسوجات

علمت الشابة الإماراتية سارة التميمي مبكراً بأنها ستكون في خضم صناعة إبداعية ما، وهو ما كانت تطمح إليه منذ صغرها. كبرت سارة، وتخرجت بشهادة في إدارة الأعمال من جامعة السوربون، ونالت شهادة أخرى من ESMOD جامعة الأزياء الفرنسية المرموقة، لتصبح ابنة أبوظبي محط أنظار المهتمين بعد أن امتهنت تصميم الأزياء، و

علمت الشابة الإماراتية سارة التميمي مبكراً بأنها ستكون في خضم صناعة إبداعية ما، وهو ما كانت تطمح إليه منذ صغرها. كبرت سارة، وتخرجت بشهادة في إدارة الأعمال من جامعة السوربون، ونالت شهادة أخرى من ESMOD جامعة الأزياء الفرنسية المرموقة، لتصبح ابنة أبوظبي محط أنظار المهتمين بعد أن امتهنت تصميم الأزياء، واستطاعت التوفيق بين الزواج والأمومة، لتصبح محط الأنظار.
تبدع سارة من خلال علامتها التجارية Sara Tamimi أزياء تجسد جرأة في القصّات والأقمشة والتصميم، ويمكن تعريفها بأنها رفاهية يمكن ارتداؤها. تظهر سارة شغفها بالتلاعب بالمنسوجات غير المتشابهة، وتقدر جيداً الأقمشة الجميلة والكلاسيكية التي تعيد صياغتها بمقتضيات العصر مع تقديس واضح للماضي، مما يجعلها عابرة للأزمان وضيفة راقية في خزائن من يرتديها. كما تهدف ساره لأن تكون أحد رواد صناعة الأزياء واتجاهاتها، وبمقدار ما تهتم بالأسلوب والجودة، لا تغفل أبداً مسألة القيم والاستدامة.. ونسألها:

* ما توقعاتك حيال انضمام المزيد من مصممات الأزياء الإماراتيات إلى مجال تصميم الأزياء؟
- أشعر أن المنافسة ستزداد، ولأنها ستزداد فكل مصمم يريد إثبات نفسه أكثر من الآخر، مما يخلق تغييراً كبيراً في عالم الأزياء في الإمارات والخليج العربي بشكل عام، لأن الكل يريد إبراز أفضل ما لديه لا سيما فيما يتعلق بمبدأ الاستدامة أو من ناحية الجودة أو التصميم بمصدر إلهام أكبر، وصنع ما هو مختلف عما هو موجود في السوق.

ذوق معاصر

* من هم أهم المصممين برأيك في أبوظبي، سمي لنا من تعجبين بتصاميمهم؟
- أحب ما تقدمه (حناين هوت كوتو)، لأنها تركز أكثر على لائحة عملائها التي بنتها منذ 30 سنة، وعلى الجودة وذوقها المعاصر في الأزياء، وتولي أهمية للتفاصيل وتقوم بتطريز الأزياء يدوياً. ومصممة هوت كوتور أخرى هي حمدة الفهيم أحب طريقتها وتركيزها على الجودة ويمكن ملاحظة ذلك بسهولة، طريقتها المتبعة في الإعلانات على مستوى عالمي، وهي بالفعل ترفع مستوانا كمصممين إماراتيين وعرب.

* كيف تقيمين سوق الأزياء الفاخرة في أبوظبي، وما مدى إقبال الجمهور من مواطنين ووافدين على هذه الفئة من الأزياء؟
- ثمة إقبال على شراء المجوهرات من العلامات التجارية العالمية الفاخرة أكثر من غيرها لا سيما خلال جائحة «كوفيد 19». الناس تقبل على شراء القطع الفريدة والمحدودة الإصدار، والتركيز على قطع فريدة وليس بالضرورة أن تكون فاخرة بل لمصممين معينين محليين. يحبون قطع أزياء غريبة وفريدة. وألاحظ أيضاً من فترة لفترة يتم التركيز على مصمم معين، فتري أن كل الناس يقبلون على تصاميمه، هذا الشهر ثمة إقبال على أحذية Amina Muaddi، المزينة بالكريستال وذات اللمسات الخاصة والمرحة. قبلها زاد الإقبال مثلاً على حقائب Jacquemus الصغيرة بسحرها الخاص. هناك فترات تمر يحب الناس براندات معينة، مرت فترة كانوا يحبون في رمضان قفطانات المصممة السعودية رزان العزوني لأنها مختلفة عن غيرها في الماركات، صحيح أنها تتضمن زخرفات ولكن فيها لمسات خاصة. وهذا ما أردت إيضاحه، وبالطبع أيضاً القطع التقليدية الفاخرة من Hermès و Louis Vuitton و Dior من حقائب وأحذية وهي تعتبر من الأساسيات الباقية دوماً.

ابداعات جديدة

* أين يمكن لعشّاق الأزياء التعرّف على آخر ابداعاتك والحصول عليها؟
- على موقعي الالكتروني saratamimi.com حيث يمكنهم الاطلاع على آخر المستجدات، وعلى حساباتي في انستغرام وفايسبوك. بالإضافة إلى أننا سنتوفر في محلات التجزئة الفاخرة محلياً وعالمياً، على غرارTryano في أبوظبي، Saks Fifth Avenue في البحرين، ومن خلال متسوقين شخصيين في لندن.