مسابقة مجوهرات سمره.. عندما تتحول قطع الأحلام إلى حقيقة
انطلاقاً من دعم «مجوهرات سمره» للمرأة الإماراتية ولا سيما مواهب الشابات الصاعدات، وبغية فتح آفاق الإبداع أمامهن وتمكينهن، نظمت الدار بالتعاون مع مجلة «زهرة الخليج»، مسابقة (احلم مع سمره) Dream Big with Samra، مفسحةً من خلالها المجال أمام ثلاث مصممات إماراتيات، لتحويل أحلامهن إلى مجوهرات ساحرة كل وفق رؤيتها، بالتزامن مع الاحتفالات بيوم المرأة الإماراتية. واختارت الدار ثلاث فنانات بارعات في ميادين الفن التشكيلي، وتصميم الأثاث والأزياء.
المصممات الإماراتيات المختارات هن: المصممة ميثاء حمدان من (ستديو ميثاء حمدان)، المصممة لطيفة سعيد من (ستديو لطيفة سعيد)، ومصممة الأزياء فاطمة طاهر إحدى مؤسِسات دار NAFS للأزياء. وأبدعت كل منهن في تصور قطعة تختزل رؤيتها، وتقدمت بها للتنافس في هذه المسابقة. طرحت التصاميم لتصويت الجمهور، وفازت بنتيجته المصممة فاطمة طاهر. وبعد انتهاء التصويت على المسابقة، قامت «مجوهرات سمره» بتصنيع تصاميم المتسابقات الثلاث في مشغلها الموجود في دبي، وطرحتها للبيع في محلاتها المنتشرة في أبوظبي ودبي احتفالا بيوم المرأة الإماراتية.
تميز تصميم فاطمة طاهر، بالعودة إلى البساطة التي تشكل جوهر الجمال وأساسه بعيداً عن تعقيدات الحياة وزحمة الألوان، كون المصممة ترى أن الانفتاح والتغيير السريع الذي طرأ في السنوات الأخيرة، لم يحُل دون وجود البساطة في تفاصيل حياة النساء اليومية. هذه البساطة التي تناسب المرأة الإماراتية في مختلف أعمارها وفصول حياتها، والتي عرفت بذائقتها وتوقها للجمال. واستخدمت فاطمة طاهر في تصميمها الذهب الأصفر والألماس، الحجر الأحب إلى قلب المرأة، وصممته بطريقة تجمع السحر والجمال والبساطة التي تشد كل من يراها وتتمنى أي امرأة ارتداءها.
وعن رأيها في العقد بعد إنتاجه من قبل «مجوهرات سمره» تقول المصممة الفائزة فاطمة طاهر: «التصميم جميل فاق توقعاتي بعد التنفيذ». وعما إذا كان هذا التصميم باكورة دخولها عالم تصميم المجوهرات، توضح طاهر: «لم أحسم قراري بعد في شأن دخولي هذا العالم المليء بالإبداع والأسرار، مع أن ابتكار وتنفيذ هذا التصميم يشجعني على ذلك».
رحلة إنـــــــــتاج
تبدأ خطوات إنتاج أي تصميم لقطعة مجوهرات في مشغل «مجوهرات سمره» بقولبة تصميم الـ 3D على مادة السيليكون، ثم دخوله في ماكينة لضخ الشمع في داخله لتخرج القطعة المقولبة على شكل شمع. ثم يتم زرع الشمعة في (الشجرة) وإدخاله في معالجة جديدة، وهي عبارة عن جفصين يدخل الفرن، حيث يتم التخلص من الشمع ويتبقى شكل التصميم داخل الجفصين. والمعالجة التالية تتمثل بدخول التصميم في ماكينة خاصة لصب الذهب في قلب الجفصين. تظهر فراغات في قلب الجفصين بنفس الشكل، وبعد صب الجفصين يتم الانتظار قليلاً ليزال الجفصين والحصول على قطعة الذهب النهائية. وبعد ذلك تبدأ أعمال التجميع والتركيب لا سيما بوجود الألماس في القطعة. والنهاية تكون بتلميع الذهب والتنظيف لتخرج القطعة بشكلها الرائع.