أطلق الفنان اللبناني رامي عياش، صاحب الصوت الخاص والذي يصنفه كثيرون بأنه متميز وخليفة الراحل ملحم بركات، برومو أغنيته الجديدة "أنا ثائر"، يغني فيها لبيروت المدينة التي غنت لها فيروز "لبيروت" على أنغام رودريغو.

اليوم يعلن رامي عياش بصوته الخاص محبته لبيروت ويردف هذا بقوله "أنا ثائر" كنوع من التأكيد من خلال هذه الأغنية بأن بيروت مدينة محبة وسلام، في الوقت الذي يواجه فيه بحملة تنمر على مواقع التواصل الاجتماعي شنها المخرج اللبناني ناصر فقيه.

والتنمر هو سلوك مرضي انتشر مؤخراً بين الفنانين أنفسهم فنراهم يلقون التغريدات والعبارات على وسائل التواصل يتهكمون فيها من زملائهم بدل أن يباركوا لهم كسلوك حضاري كان متعارفاً عليه سابقاً.

فما الذي حصل وكيف رد عياش على هذا التنمر؟

بدأت القصة بعدما، سخر المخرج ناصر فقيه من أحد الأخبار المنشورة عبر تويتر والذي يفيد بأن داليدا عياش بكت بعد سماعها أغنية زوجها الجديدة التي تسلط الضوء على انفجار مرفأ بيروت.

وأعاد ناصر فقيه نشر الخبر وأرفقه بتعليق ساخر قال فيه: "بكيت هي وبالطيارة الخاصة أو بس نزلت على الأرض" في إشارة إلى رحلة رامي وداليدا الأخيرة إلى أنطاليا التي استقلا خلالها طائرة خاصة.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وهذه التغريدة دفعت رامي لأن يرد مدافعاً عن زوجته قائلاً: "الأرض بتشبه أخلاقك.. بيندعس عليها".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

فرد فقيه في تغريدة أخرى قائلاً: "ما بقى حدا يعمل أغاني وكليبات تافهة لبيروت الله يرضى عليكن... فنان وبدك تساعد؟ انزل عالارض، تبرّع، ساعد، اعمل أي شي بس ما تغني وتلزّق صور وتكذب عالعالم، شكراً".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وبعدها أثيرت حالة من الجدل بين رواد تويتر الذين عبروا عن استغرابهم من تغريدة فقيه مؤكدين أنه ليس من حقه أن يشكك في إنسانية النجم وحبه لوطنه لبنان.

واعتبر بعض النشطاء أن فقيه أراد أن يسرق فرحة رامي عياش بجديده الذي يعلي فيه بيروت على المدن.

فما سبب هذا الهجوم المفتعل على رامي عياش لمجرد طرحه أغنية، وخاصة أن العديد من النجوم قد طرحوا في الفترة الأخيرة أغنيات وطنية لبيروت؟.