سميرة توفيق: غمزتي سببت مشاكل ولا توجد نجمة لتخلفني

حين يذكر اسم الفنانة سميرة توفيق، نستعيد صورة التلفزيون في الستينات والسبعينات والثمانينات وبعدها، وتحلّق الناس حوله، وهي تحضر بإطلالتها الشرقية، الشعر الأسود والكحل والشامة، تحضر صورة امرأة احترفت الغناء واختارت اللون البدوي.

حين يذكر اسم الفنانة سميرة توفيق، نستعيد صورة التلفزيون في الستينات والسبعينات والثمانينات وبعدها، وتحلّق الناس حوله، وهي تحضر بإطلالتها الشرقية، الشعر الأسود والكحل والشامة، تحضر صورة امرأة احترفت الغناء واختارت اللون البدوي.

يقف تاريخ من الفن، أقل ما يقال عنه إنه جيل الغناء الذهبي، وما يقال عنها إنها سمراء البادية، التي جمعت دفء المدينة وحنين البادية، صوت نضر مؤثر ومحبوب وصاحبة كاريزما بإشعال المكان بما تردده من غناء.

شكلت ظاهرة حقيقية في عالم الغناء، كأنها صوت مملكة بتراء الباقي، البادية الشامية، وبادية شبه الجزيرة العربية. من منا لا يتذكر "صبوا القهوة وزيدوا الهيل"، هذا الغناء المرسوم بصورة الكرم ورائحة الضيافة، هي التي غنت "حبيبي ضمني ضمة"، فكان الحب لوحة عناق.

ولأنها فنانة من فنانات القرن العشرين، فقد أغنى حضورها السينما، والدراما التلفزيونية، وكان هذا وذاك حكايات ملونة بالغناء، "حسنك يا زين" و"أسمر خفيف الروح".

معروف عنها ابتسامتها وطيبتها وروحها المتسامحة ولهذا ليس غريباً أن تفتح أمامها الكثير من الدول أوابها، ومنها دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تقيم فيها سميرة توفيق اليوم كضيفة شرف، وتنال الاهتمام بصحتها ورفاهيتها، تقديراً للفن والصوت الذي شكل هوية حقيقية ولغة تصل من القلب إلى القلب.

ولأن سميرة توفيق هي الفنانة التي لاتزال تحتفظ بجمهورها العربي الكبير في سوريا ولبنان والأردن وكل دول الخليج، تستعيد "زهرة الخليج" معها الصورة والذاكرة ونقف أمامها في حوار مفتوح على الحب والسلام في بلد السلام.

في الفيديو المرفق، سميرة توفيق تتحدث عن حالتها الصحية وعن أبوظبي مدينة السلام والحضارة، وتكشف العديد من الأمور الأخرى حول حياتها مستعيدة الكثير من الذكريات والصور.